الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى ورفع العقوبات الاقتصادية عن ايران اثار حفيظة الشركات والصناعات الالمانية للدخول الى السوق الايرانية .
شارک :
أعلن وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابرييل عن نيته في زيارة إيران الأحد المقبل للاستفادة من الفرص التجارية السانحة، بعد الاتفاق النووي التاريخي الذي توصلت إليه طهران والقوى العالمية الست.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء قالت متحدثة باسم الوزارة :"هناك اهتمام كبير من جانب الصناعة الألمانية بتطبيع العلاقات الاقتصادية مع إيران وتقويتها، وازداد هذا الاهتمام بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران".
وبموجب الاتفاق الذي استمر أكثر من عشر سنوات من المفاوضات، سترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عقوباتها عن إيران، مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية .
وتنتظر الشركات الألمانية من "فولكسفاغن" إلى "سيمنس" وآلاف الشركات الصغيرة دخول السوق الإيرانية والاستفادة منها.
وأشارت جمعيات الصناعات الألمانية إلى أن الصادرات إلى إيران قد تزيد أربع أضعاف خلال السنوات القليلة المقبلة نتيجة التوصل للاتفاق.
يُذكر أن الصادرات الألمانية تراجعت من 4.4 مليار يورو في 2005 إلى 1.8 مليار يورو في 2013، خلال السنوات التي فرضت فيها العقوبات على طهران.