أصدر مجلس أهل السنة والافتاء فتوى للجهاد ضد عصابات داعش الارهابية، مبيناً أن من يُقتل من أبناء الأنبار وهو ضمن صفوف الحشد الشعبي والقوات الأمنية والعشائر المنتفضة ضد داعش فهو شهيد.

قال معاون الأمين العام لمجلس اهل السنة والإفتاء محمد الهيتي إن فتوى الجهاد تضمنت ما يلي "يا أبناء الفلوجة والأنبار أنقذوا مدينتكم من داعش والتحقوا مع أبناء العشائر الأنبارية المنتفضة والحشد الشعبي وأنقذوا مدينتكم من هذه العصابات الإرهابية التي باتت كالمرض الخبيث في الجسد الإسلامي".  

وتابع قائلاً "الشهادة التي لا ينالها إلا أصحاب الدرجات العليا عند الله هي جائزتكم بدلا من مرارة الذل تحت سياط السلطة الداعشية التي شوهت الإسلام وقسمت المجتمع الأنباري، كما دعونا الحشد الشعبي لاحتواء أبناء الأنبار المناهضين لداعش".  

وأشار الهيتي إلى أن "المرحلة الحالية توجب علينا الالتحام والاتحاد وترك الخلافات المذهبية والمناطقية, ومدينة الفلوجة لابد أن تحرر من داعش لأنها أصبحت مفقسا ومصنعا للدواعش".  

وقال المتحدث باسم مجلس محافظة الأنبار عيد عماش إن العمليات العسكرية حققت تقدما كبيرا بعد ساعات من انطلاقها في مدينتي الرمادي والفلوجة، مؤكدا أن العمليات تجرى بتأكيد كامل من أهالي ومجلس المحافظة لتحرير جميع المناطق.