أغضب قرار الإغلاق الوشيك لشاطىء شعبي في جنوب فرنسا "لضمان سلامة ملك آل سعود"، أثناء إجازته الصيفية، الفرنسيين، حيث قال أحدهم: "أن يضمنوا أمنهم أمر طبيعي لكن ليسمحوا لنا بالاستجمام!".
غضب فرنسي كبير بشأن نيّة "المخرّف السعودي" الاصطياف على شواطئهم
تنا
20 Jul 2015 ساعة 11:47
أغضب قرار الإغلاق الوشيك لشاطىء شعبي في جنوب فرنسا "لضمان سلامة ملك آل سعود"، أثناء إجازته الصيفية، الفرنسيين، حيث قال أحدهم: "أن يضمنوا أمنهم أمر طبيعي لكن ليسمحوا لنا بالاستجمام!".
وتقع فيلا الأسرة المالكة للسعودية وسط الصخور بين سكة للحديد والبحر الأبيض المتوسط ، الذي تطل عليه وتمتد على كيلومتر على الساحل في خليج جوان في منطقة فالوريس قرب مدينة كان.
وفي هذا الموقع، سيمضي سلمان الذي اعتلى عرش آل سعود في كانون الثاني/يناير، إثر موت سلفه عبدالله، إجازة في الأسبوع المقبل، بحسب السلطات المحلية التي اتخذت قراراً بمنع أي شخص من التوجه إلى الشاطىء طيلة فترة العطلة.
وقال فيليب كاستانيه أحد المسؤولين عن منطقة غراس: "فور إبلاغنا من الحرس الملكي السعودي بتاريخ وصول طائرة الملك، سيمنع الشرطيون قبل 24 ساعة من اليوم المحدد أي شخص من التوجه إلى الشاطىء طيلة فترة إجازة الملك"، لأسباب أمنية.
وعممت السلطات البحرية قراراً مماثلاً يحظر الإبحار حتى عمق 300 متر قبالة الفيلا التي تمتد على كيلومتر على الساحل في خليج جوان في منطقة فالوريس قرب مدينة كان.
وقرار منع أي شخص من التوجه إلى الشاطىء المعروف باسم ميراندول، أثار سخط وغضب رواده.
وبحسب الصحف الفرنسية سيرافق ملك آل سعود (79 عاماً) أكثر من 400 شخص، خلال إجازته بينهم أفراد في الأسرة المالكة وفرق طبية.
وتساءلت فاطمة وهي ممرضة أتت للاستحمام مع ابنتيها: "أكان ملك السعودية أو أي ملياردير آخر فلهم الأفضلية على عامة الشعب"؟.
أما كريستيان المتقاعد من سكان كان فيقول بسخرية: "أتيت اليوم للاستحمام هنا طالما أنه لا يزال مسموحاً. وبعد اليوم سأذهب إلى مكان آخر. لكن هذا ليس بالأمر الطبيعي خصوصاً أسلوب التصرف".
وباشر عمال منذ الأربعاء تثبيت باب حديدي عند النفق المؤدي من الفيلا إلى الشاطىء الرملي. وبعد تدخل البلدية التي لم يتم إبلاغها بالأمر، عُلّقت الأشغال.
وقبل أيام، تم صب بلاطة من الخرسانة في الرمال لوضع مصعد، وأيضاً من دون ترخيص. لكن البلدية وافقت على غض النظر عن الأمر، بعد وعد قطعه السعوديون بإزالة المصعد قبل مغادرتهم.
المصدر : عربي برس
رقم: 198905