اكد الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله خلال رعايته حفل تخريج ابناء الشهداء "جيل الشهيد علي احمد يحيى" لعام 2015، ان اميركا ستبقى الشيطان الاكبر قبل الاتفاق النووي وبعده.
السيد نصرالله: اميركا ستبقى الشيطان الاكبر قبل الاتفاق النووي وبعده
تنا
26 Jul 2015 ساعة 10:41
اكد الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله خلال رعايته حفل تخريج ابناء الشهداء "جيل الشهيد علي احمد يحيى" لعام 2015، ان اميركا ستبقى الشيطان الاكبر قبل الاتفاق النووي وبعده.
واعتبر السيد نصرالله في كلمته ان "ايران ما بعد الاتفاق النووي هي الهاجس الكبير في المنطقة وفي مقدمة هذا الهاجس يأتي حزب الله، والتأكيد الاميركي الاخير على وصف حزب الله كمنظمة ارهابية لا يقدم ولا يؤخر"، مبدياً فخره بأن "تعاقبنا الولايات المتحدة والتي ستبقى الشيطان الاكبر قبل وبعد الاتفاق النووي".
ورأى ان "ما يجب التوقف عنده هو الاستهداف للاقتصاد اللبناني"، مشيراً الى ان "هناك اصرار اميركي ومن خلفه اسرائيل وبعض الانظمة العربية على المس برجال اعمال لبنانيين"، داعياً الدولة اللبنانية على تحمل مسؤولياتها في حماية اللبنانيين وهي لا تفعل ذلك"، مؤكداً في الوقت نفسه على "اعتزازه وافتخاره بحصول حزب الله على دعم معنوي ومالي من الجمهورية الاسلامية".
واشار السيد نصرالله الى محاولات العدو الاسرائيلي والامريكي تشويه صورة المقاومة من خلال اتهامات لا اساس لها من الصحة، معتبراً ان "هناك مواقع اسرائيلية هدفها التركيز على مجاهدينا وتنسب عليهم اتهامات لا اساس لها على الاطلاق، منبهاً من قيام الصهاينة بمحاولة اغتيالنا معنوياً ويجب الانتباه الى هذا الامر"، موضحاً ان في مواجهة الاغتيال المعنوي "سيكون لدينا نفس روحية الصبر والجهاد، وهناك نموذج رائع تجسده عوائل الشهداء".
واشار نصرالله الى انه كل ما قيل عن حزب الله لا اساس له من الصحة وهم يحاولون تسخيف انتصاراتنا، من خلال التنكر للحقائق الذي يعترف بها كل العالم وحتى العدو والسبب هو الحقد والكراهية والعداء"، مضيفاً ان "كل ما عملوا ويعملون عليه ضد المقاومة وبيئتها ذهب وسيذهب هباء منثورا"، لافتاً الى ان الامام الخامنئي "جدد التأكيد على موقف ايران من اميركا ومن حركات المقاومة وكان لحزب الله مكان خاص".
وفيما يخص الخطر التكفيري اعتبر الامين العام لحزب الله اللبناني في كلمته ان "داعمي الارهاب في سوريا يدفعون الآن الاثمان بعد انقلاب السحر على الساحر، متوجهاً بالقول الى كل من يقول أن باستطاعة اجهزة الاستخبارات الاقليمية والعالمية السيطرة على الجماعات الارهابية بأنه واهم، وخصوصاً الذين يعتبرون ان داعش لا يعتبر تهديداً للبنان"، مشيراً الى اننا "بحاجة الى ادراك وطني لحجم الخطر التكفيري على بلدنا"، داعياً الى التعاون من اجل تثبيت الامن والاستقرار في البلد".
وبشأن الحوار الداخلي، اوضح السيد نصر الله ان "الفريق الآخر يدير ظهره للحوار مع تكتل التغيير والاصلاح، والتلويح باستقالة رئيس الحكومة لن يقدم ولن يؤخر شيئا والحل الوحيد هو الحوار"، مبيناً ان الحزب ليس وسيطاً بل طرف وحليف"، محذراً "من اخذ البلد الى الفراغ، و على تيار المستقبل اجراء حوار مع تكتل التغيير والاصلاح"، مشدداً في نهاية كلمته على اننا "دخلنا زمن الانتصارات وغادرنا زمن الهزائم".
رقم: 199488