صرح الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الاحد، ان إيران الاسلامية تعد من أكثر البلدان امنا واستقرارا بالمنطقة بفضل صمود شعبها، مضيفا خلال كلمته امام المواطنين في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان غربي البلاد: ان صمود الشعب الإيراني وصبره أركع امريكا التي اعترفت بأن إيران الاسلامية لن تستسلم للضغوط، مشددا على مواصلة هذه المسيرة حتى تحطيم كل القيود و اشكال الحظر.
واكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنه من یسعی للتمییز بین الشیعة والسنة والفرس والاترک والعرب والبلوتش فهو مخطأ, لأننا یدا واحدة أمام الأعداء, مشیرا إلی أن هذا الیوم هو یوم إنتصار الشعب الإیراني أمام الضغوط والتهدیدات العالمية بعد مضي 12 سنة من الصمود فی معرکة المفاوضات.
وأضاف بأن الشعب الإیراني أرغم أمریکا علی الإعتراف بأنه غیر قابل للترکیع حیث أعلن وزیر الخارجیة الأمریکي جون کیري في إجتماع مجلس الشیوخ أنه یجب أن لانهدد إیران, مشیرا إلی أن إیران هي أکثر البلدان امنا واستقرارا فی المنطقة وذلك فی ظل صمود الشعب الإیراني الذي لایحافظ علی منطقة کردستان فی البلاد فحسب بل یحافظ علی بغداد وأربیل أیضا.
وشدد علی أنه لولا الحکومة الإیرانیة ونظامها وأبطالها لسقطت أربیل وبغداد بید الإرهابیین لکن الشعب الإیراني یدعم الشعوب المظلومة حیث "ندعم دهوك وأربیل وسلیمانیة کما ندعم مدینة سنندج الکردیة الإیرانیة إلی جانب أیة منطقة تتعرض للعدوان".