استقبل رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك في مكتبه في بعلبك الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية اية الله الآراكي وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي برفقة وفد علمائي، في حضور النائب علي المقداد.
اية الله الاراكي : علماء الأمة اتفقوا أن زوال اسرائيل حتمي
تنا
31 Jul 2015 ساعة 22:34
استقبل رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك في مكتبه في بعلبك الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية اية الله الآراكي وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي برفقة وفد علمائي، في حضور النائب علي المقداد.
ورأى الشيخ الاراكي أن "مؤتمر علماء المقاومة الذي أقيم في بيروت تميز بالنجاح، واستطاع أن يؤلف بين مجموعة كبيرة من علماء الأمة حول فلسطين ونجدة فلسطين، والسعي لإزالة الغدة السرطانية إسرائيل، وقد اتفق علماء الأمة المشاركون في المؤتمر أن زوال إسرائيل وتحرير فلسطين مسألة حتمية إسلامية وقرآنية".
بدوره، اعتبر الشيخ يزبك ان "الانتصار على العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين تحقق بفضل الله ورعاية الإمام الخميني والقائد السيد علي الخامنئي، فكان التحرير عام 2000 لأول بلد تحتله إسرائيل من دون أي مفاوضات، وإنما التحرير كان بفعل المقاومة ودماء وتضحيات المقاومين من لبنانيين وفلسطينيين وإيرانيين، وتلاه انتصار آخر في تموز 2006 وثالث ورابع في غزة، والإنتصارات قادمة بإذن الله".
وتابع "نحب أن ينفتح المسؤولون بعضهم على بعض، وأن يستفاد من الإمكانيات والقدرات المتوفرة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي انتزعت حقها من القوى الظالمة التي استمر ظلمها بالعقوبات لثلاثة عقود، وفي نهاية المطاف انتزع هذا الحق ليستخدم من أجل وحدة وخير المنطقة".
واكد أن "المطلوب اليد الممدودة من أجل الوحدة الإسلامية، ونبذ العصبيات التي تشعل نار الفتنة والتي توظف في خدمة الشيطان الأكبر أميركا والعدو الإسرائيلي، فهؤلاء لا يريدون لأمتنا أن تكون عزيزة وحرة".
وتمنى "خروج لبنان من مشكلة النفايات ومن أزمة النفايات السياسية، والتطلع لحماية هذا الوطن بجرأة وشجاعة".
وتوجه الشيخ يزبك بالتهنئة إلى الجيش اللبناني في عيده السبعين، معتبراً ان "المعادلة الثلاثية المباركة ستبقى هي القوة الحامية لهذا الوطن ولهذا الشعب، وسنبقى جميعا ندافع عن الحرية والاستقلال وعن مكونات هذا الوطن وعن العيش المشترك الواحد. اليد التي تمد لخير الوطن نمد لها يدنا، واليد التي تتآمر على الوطن سنتصدى لها جميعا ونقطعها تحصينا لهذا الوطن".
رقم: 200125