أقيم في صنعاء معرض فوتوغرافي يسلط الضوء على الوضع الإنساني في ظل الغارات المستمرة. ألفا صورة توثق الواقع الحالي وحجم المأساة والمعاناة والقتل والدمار.

إستطاع المعرض أن ينقل جزءاً بسيطاً من معاناة الشعب اليمني ، أكثر من 2000 صورة إحتواها المعرض الأول للوضع الإنساني في اليمن بالعاصمة صنعاء، تم إلتقاطها منذ بدء غارات التحالف السعودي على اليمن إلى اليوم. ويقول مجاهد الشعبي، مدير المعرض الأول للوضع الإنساني في اليمن، "حاولنا من خلال هذا المعرض أن نخاطب الضمير الإنساني العالمي، لأن شعوب الغرب عامة لا تعلم بحقيقة ما يحدث في اليمن".

من جانبه، يرى هاني الرداعي رئيس التحالف الوطني الإنساني، أن الغاية هي "أن نقول للعرب تعالوا وأنظروا ماذا فعلتم بأخوتكم".

ويحاول هذا المعرض مخاطبة الضمير الإنساني العالمي ليبرز مستوى المعاناة. صور توثق حجم الدمار والخراب والقتل. فكل صورة تنقل مأساة قلما يلتفت إليها العالم. ويطرح إمام جامع الصالح علي المطري، السؤال حول الجدوى من استهداف المدنيين والبنية التحتية للبلاد، ويتابع أن "هذه الغارات (السعودية) دمرت الإنسان وكل مقومات حياته".   وسيتم عرض عشرة آلاف صورة أيضاً في معارض أخرى قادمه طوال أسبوع ويحرص على أن يصل إلى كل العالم. واستطاع المعرض الأول للوضع الإنساني في اليمن أن ينقل ولو جزءاً بسيطاً من معاناة الشعب اليمني جراء غارات التحالف السعودي على بلاده، لأن ما يعانيه أكبر من أن تحتويه صورة.