انتقد رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب وعضو الائتلاف الوطني العراقي الشيخ خالد الملا صمت المؤسسات الإسلامية إزاء ما تقوم به عصابات تنظيم القاعدة من جرائم في العراق .
خالد الملا: القاعدة تذبح الشيخ السعدي ومواقع التكفير الإلكترونية تتشفى بدمه
4 Jul 2010 ساعة 16:15
انتقد رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب وعضو الائتلاف الوطني العراقي الشيخ خالد الملا صمت المؤسسات الإسلامية إزاء ما تقوم به عصابات تنظيم القاعدة من جرائم في العراق .
وكالة أنباء التقريب
انتقد رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب وعضو الائتلاف الوطني العراقي الشيخ خالد الملا صمت المؤسسات الإسلامية إزاء ما تقوم به عصابات تنظيم القاعدة من جرائم في العراق .
وقال الملا في بيان صحفي :" عصابات القاعدة التكفيرية تشن هجوما واسع النطاق لاستهداف علماء السنة خاصة وعلماء العراق عامة وآخر جرائمهم البشعة اغتيال العلامة الشيخ عبد العليم السعدي رئيس رابطة علماء العراق".
وأضاف : هنا أسأل بهذه المناسبة دون أي تردد كم كان معه من الحراس وكيف اقتحموا داره؟؟ وهل عجزت الحكومة المحلية أو الاتحادية من توفير الحمايات الخاصة له؟؟ وأين عشائر الأنبار ؟؟؟ الله اكبر يُقتل الشيخ ومواقع التكفير والذبح الإلكترونية تصف الشيخ بأنه مفتي الأمريكان !!!!!".
وتابع الملا : الله أكبر قتلوا علمائنا ولا زال بعضنا ينتظر دوره !!!! وبعضهم يخشى من ذكرهم وتسميتهم وفضح جرائمهم، الله أكبر لماذا يُقتل العلماء، الله أكبر لماذا هذا الصمت من المؤسسات الإسلامية الكبرى عن جرائم القاعدة أين الأزهر الشريف؟؟ وأين هيئة كبار العلماء في السعودية ؟؟ و أين و أين ؟؟؟؟".
وزاد " أنا اليوم احمّل المسؤولية كاملة لكل من ساهم في دخول القاعدة للعراق وتستر عليها ورضي عملها ودعمها نعم احملهم المسؤولية لأنهم وراء استهداف العلامة الشيخ الدكتور عبد العليم السعدي والمصيبة أن بعض الناس يحاول أن يقذف الكرة على غيرهم، إلى متى نبقى ساكتين عن تصدير المتطرفين إلى العراق ؟؟؟
وختم قائلا" إلى متى نصمت عن معسكرات الذبح التي تتدرب على قتل العراقيين بالخارج؟؟؟ إلى متى نصمت عن عقد المؤتمرات في الخارج و التي تدعوا إلى قتل العراقيين وذبحهم رحم الله شيخنا وألهم أهله بالصبر والسلوان ".
وكانت مصادر أمنية عراقية أعلنت يوم السبت٣/٧/٢٠١٠، عن مقتل عبد العليم السعدي رئيس ديوان الوقف السني في الأنبار برصاص مسلحين وسط الرمادي كُبْرى مدن المحافظة الواقعة غرب بغداد.
وقال الرائد عدي عبد السلام من شرطة الأنبار: إنّ مسلحين مجهولين اغتالوا السعدي (٦٢ عامًا) أمام منزله في حي الكطان وسط الرمادي".
وأوضح أنّ "ثلاثة مسلحين يرتدون الزي العربي وصلوا إلى المنزل مستقلين سيارة مدنية بيضاء وطلبوا من نجل السعدي الأكبر أحمد مقابلة والده. ولدى خروج الأب سارعوا بإطلاق النار من أسلحة كاتِمَة للصوت".
وأكّد التقرير الطبي أنّ السعدي وهو أبرز شخصية دينية في الأنبار، فارق الحياة جراء إصابته برصاص في القلب والصدر.
"وكان تنظيم القاعدة وجّه تهديدات عدة بقتل السعدي بعد أن أصدر الأخير فتاوى تحرم الدم العراقي وخصوصًا عناصر الجيش والشرطة، وتدعم قوات الصحوة"، وفقًا لمصادر أمنية.
شبكة التوافق
رقم: 20130