نفى المتحدث الرسمي لشيخ الأزهر، السفير محمد رفاعة الطهطاوي، ما نقلته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية، بقبول شيخ الأزهر لزيارة القدس بعد إصداره بيانا بشأن المصالحة الفلسطينية، حيث اعتبروه خطوة نحو زيارة قريبة لشيخ الأزهر.
بيان الازهر
شيخ الأزهر يجدد رفضه زيارة القدس تحت الاحتلال
وكالات , 5 Jul 2010 ساعة 9:26
نفى المتحدث الرسمي لشيخ الأزهر، السفير محمد رفاعة الطهطاوي، ما نقلته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية، بقبول شيخ الأزهر لزيارة القدس بعد إصداره بيانا بشأن المصالحة الفلسطينية، حيث اعتبروه خطوة نحو زيارة قريبة لشيخ الأزهر.
وكالة أنباء التقريب
نفى المتحدث الرسمي لشيخ الأزهر، السفير محمد رفاعة الطهطاوي، ما نقلته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية، بقبول شيخ الأزهر لزيارة القدس بعد إصداره بيانا بشأن المصالحة الفلسطينية، حيث اعتبروه خطوة نحو زيارة قريبة لشيخ الأزهر.
أضاف، إن البيان كان من واقع المسئولية، وأنه ليس بيانا سيغير فى رأى لشيخ الأزهر، حيث إنه يرفض زيارة القدس والمسجد الأقصى فى الوقت الراهن ومن خلال تأشيرات إسرائيلية، لأن ذلك يعنى تكريس الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بمشروعيته.
وفي المقابل، يعتزم وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد زقزوق، القيام بزيارة إلى مدينة القدس، ويعتبر الوزير، أن زيارته هي أكبر دعم للقضية الفلسطينية والفلسطينيين، وقد رفض أن توصف تلك الزيارة بـ"التطبيع".
وتجدد الجدل في الساحة الدينية والدعوية بسبب المبادرة التي أطلقها أيضا عدد من العلماء والفقهاء لزيارة القدس الشريف، وأجمعت ردود الأفعال والمواقف على رفض هذه المبادرة بوصفها تكريسا لسلطة الاحتلال وكسرا للمقاومة وترسيخا لشعور الانكسار في الأمة.
وكان الدكتور زقزوق، قد دعا إلى زيارة القدس ولو بتأشيرات إسرائيلية، وحث جميع المسلمين على الصلاة بالمسجد الأقصى، لما فيه من تعزيز ومؤازرة للحق العربي والإسلامي في المدينة المقدسة، ومنع للمشروع الصهيوني الذي يسعى لتهويدها بانتزاع الأراضي والبيوت من أصحابها والقضاء على الهوية العربية والإسلامية للقدس، واعتبرها وسيلة لإجبار العالم على الاعتراف بها عاصمة لدولة فلسطين.
وأيد المفكر الإسلامي الدكتور مصطفى الشكعة الدعوة، وأكد أن الأمة عليها مسؤولية دعم القدس ومساعدة الأخوة المقدسيين بكافة السبل.
وقال إن الظروف والتحديات التي تواجه المدينة المقدسة تجعل من زيارتها ضرورة ملحة، والاحتلال لا يحول دون القيام بالواجب كما هو مقرر شرعا لأن الفائدة من الزيارة أكبر من منعها.
وأضاف، إن زيارة الأقصى ليست تطبيعا مع العدو أو اعترافا بشرعية الكيان الغاصب، كما لا تعد خروجا على إجماع الأمة، لأنها زيارة لأولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقدس تحتاج للدعم والمساعدة، والأمة مطالبة باللجوء إلى كافة الوسائل التي تمكنها من الحافظ عليها بما في ذلك زيارتها.
ورفض الدكتور محمد أبو ليلة، أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية بجامعة الأزهر، المبادرة واعتبرها دعوة لانتهاك الثوابت الإسلامية، وقال إن القدس قضية دين وعقيدة، وأمانة في عنق كل مسلم، ولا يجوز شرعا اعتبارها قضية تخص الشأن الفلسطيني ولا تهم سائر المسلمين، فكل الأمة تقع عليها مسؤولية الدفاع عنها والذود عن مقدساتها وتحريرها من غاصبيها، ويجب أن نحسن الظن بالعلماء الذين أطلقوا المبادرة ونعتبر ما يقولون به اجتهادا بذل لتحقيق صالح الأمة، موضحا أنه يتعين علينا أن نتأكد من أن هذه المبادرة لن يترتب عليها أضرار بقضية الأمة المصيرية أو أن تؤدى إلى صرف المسلمين عنها، لأن القاعدة الشرعية تقول إن دفع المفسدة مقدم على جلب المنفعة .
وكالات
رقم: 20187