أكد مدير قناة المسيرة اليمنية ان القناة ستواصل شق طريقها وستسمر في عملها الاعلامي ونشر الحقيقة وفضح الفاسدين والظالمين رغم الضغوط التي تعرضت لها.

أفاد تقرير للمركز الاعلامي للاجتماع الثامن للجمعية العامة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية أن مدير قناة المسيرة اليمنية ابراهيم الديلمي ألقى كلمة في الجلسة الأولى للاجتماع المسائي للجمعية العامة يوم الأحد تطرق الى انطلاقة قناة المسيرة والظروف التي مرت بها وأشار الى أنها عندما انطلقت في عام 2012 كان الجميع ضدها.

وأوضح الديلمي بأن المسيرة وجدت نفسها تخوض حربا غير متكافئة، بل أنها تخوض مغامرة، وقد أخذت على عاتقها اعلاء صوت الحالمين والمستضعفين والمظلومين منذ بداية انطلاقتها.

وحول الضغوط التي مرت بها المسيرة أوضح الديلمي بأن السعودية التي لم تتخذ أي موقف تجاه العدوان الاسرائيلي على غزة عام 2014، وبينما تطرقت الى العدوان بعد 20 يوما من بدئه فانها سارعت الى اتخاذ موقف ضد انتفاضة اليمنيين في محافظة عمران، ونوه الى أن انتفاضة عمران انطلقت للتعبير عن تضامنها مع أهالي غزة في صمودهم ضد العدوان الاسرائيلي.

وشدد الديلمي على أنه لم يكن للمسيرة إلا أن تقف الى جانب الشعب، وكانت الوحيدة التي تبنت مطالب الشعب اليمني ودافعت بقوة عن هذه المطالب، بينما كانت مواقف السعودية لا تختلف عن مواقف الكيان الصهيوني الذي رأى أن ثورة الشعب اليمني خطر عليه.

وتطرق الى العدوان السعودي على اليمن وأشار إلى أنه مضت 5 اشهر على هذا العدوان ولا تزال المسيرة صامدة وصابرة وتتحدى هذا العدوان الذي دمر مكاتبها وحجبها عن الاقمار الصناعية وقام بالتشويش عليها، كما سعى الى حجبها عن مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي، وختم بالقول: نحن قوم اذا ظفرنا شكرنا وان رزئنا صبرنا.