قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعتبر دوما تنمیة العلاقات بین طهران وبغداد من اولویاتها وتدعم الحکومة العراقیة في مکافحتها لداعش الذي یهدف لزعزعة الامن والوحدة في العراق .

واشار ظریف خلال لقائه الثلاثاء رئیس المجلس الاعلی الاسلامي العراقي عمار الحکیم الی نتائج جولته الاقلیمیة الاخیرة الی لبنان وسوریا وقال ان زیارته الی لبنان وسوریا جاءت في ظل نتائج الاتفاق النووي واجراء مشاورات وبحث سبل تسویة الازمات الجاریة في لبنان وسوریا .

واشار الی زیارته الاخیرة الی موسکو وقال ان المشاورات الایرانیة الروسیة کانت بناءة ومفیدة في اطار دعم السیادة واحترام اراء الشعب السوري والبحث عن حلول منطقیة ومعقولة تتطابق مع الحقائق القائمة مؤکدا ان التصدي للمخاطر الناجمة عن تعزیز جذور التطرف والعنف غیر الانساني لداعش هو من الاولویات الاقلیمیة .

من جانبه شرح الحکیم مستجدات الاوضاع في العراق وقال ان العراقیین في مکافحة داعش قد خطوا خطوات فاعلة وکبیرة في اطار ارشادات وتوجیهات المرجعیة .

واشار الحکیم الی اثار ونتائج الاجراءات التي قامت بها قوات الحشد الشعبي من خلال التعاون مع الجیش العراقي وقال ان هذا التوجه ادی الی تحقیق نجاحات کبیرة في اطار احلال الامن وممارسة السیادة الحقیقیة في العراق .

واضاف : ان الجهود الوحدویة من قبل الاطیاف الدینیة والوطنیة العراقیة امام مخاطر داعش تسببت في ان تشکل جمیع فئات الشعب العراقي من السنة والشیعة والمسیحیین جبهة موحدة وراسخة امام تحدیات داعش .

واشار الحکیم الی الاثار الایجابیة للاتفاق النووي بین ایران والدول الغربیة وقال ان هذا الاتفاق فتح صفحة جدیدة امام التطورات الاقلیمیة وان العدید من النخب والشعوب في المنطقة یعتبرون هذا التوجه بانه ناجم عن حکمة قیادة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.