قال الكاتب والصحفي المصري احمد سيوفي، ان العالم الاسلامي بحاجة الى مؤسسات اعلامية رسالية تلعب دورا بارزا في مواجهة الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي وان يكون لها رسالة واضحة لتصدي الافكار التكفيرية والهدامة.
احمد سيوفي لـ "تنا": العالم الاسلامي بحاجة الى اعلام قوي لمواجهة الاستكبار العالمي
تنا- خاص
19 Aug 2015 ساعة 12:36
قال الكاتب والصحفي المصري احمد سيوفي، ان العالم الاسلامي بحاجة الى مؤسسات اعلامية رسالية تلعب دورا بارزا في مواجهة الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي وان يكون لها رسالة واضحة لتصدي الافكار التكفيرية والهدامة.
واضاف سيوفي في حديث مع مراسل وكالة انباء التقريب (تنا) على هامش الاجتماع الثامن للجمعية العامة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية الذي انهى اعماله مساء امس الثلاثاء في طهران، ان معظم المؤسسات الاعلامية في العالم الاسلامي هي تعمل لنصرة الانظمة و لاتنصر القضية الاسلامية بالشكل المطلوب ، مشيرا الى ان بعض رجال الاعمال العرب اشتروا مؤسسات اعلامية عملاقة كي تكون بوقا للدول التي يتبعون لها.
وتابع الكاتب المصري ان هذه المؤسسات الاعلامية لم تنفر لمواجهة التحديات التي واجهت وتواجه الامة الاسلامية والمثال على ذلك ادائها الضعيف في مواجهة التشويه المتعمد لدين الاسلام والنبي الاكرم (ص) من قبل بعض المؤسسات الاعلامية الغربية.
واشار الاعلامي سيوفي خلال حديثه الى سيطرة الرجل اليهودي روبرت مردوخ على العديد من المؤسسات والوكالات والصحف الكبرى في امريكا وبريطانيا واستراليا ودول اخرى، في حال ان الدول الاسلامية لديها آلاف المليارات من الدولارات ومخزون مالي ضخم جدا ولكن اهتمامها ليس بمثل تلك المؤسسات الاعلامية التي تعمل لصالح القوى الاستكبارية، مبينا ان الدول الاسلامية لو كان لديها رسالة لاشترت مؤسسات اعلامية كبرى وقامت بعمل صحافي يناسب والتحديات المحدقة بالعالم الاسلامي وخاصة الشرق الاوسط.
واعرب الصحفي المصري عن اسفه بان يشتري بعض المتمولين العرب متاجر كبرى وملاهي ليلية ولكن لايفكرون في الاعلام ابدا.
وفي رده على سؤال حول اهم التحديات التي تواجه العالم الاسلامي قال سيوفي "ان الدول الاسلامية والعربية تواجه اليوم "سايس بيكو" جديدة، فهناك محاولات ربما دخلت مراحلها الاخيرة لتقسيم دول المنطقة وعلى سبيل المثال العراق الى ثلاث دول (كردية وسنية وشيعية) وكذلك سورية واليمن وليبيا و...".
وتابع سيوفي ان البعض كان يقول سابقا ان محاولات التقسيم هي مؤامرة واليوم تتحقق هذه المؤامرة على ارض الواقع "ولكن مازلنا نراهن على شعوب حية ورافضة للهيمنة الغربية والتقسيم والتشرذم ولانراهن على الانظمة".
رقم: 202145