تساءل الدكتور محمد البرادعي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، عن إمكانية أن يشارك العرب يومًا رسم مستقبلهم ويتعامل العالم مع قضاياهم بجدية، مثلما حدث مع إيران، فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
البرادعي يتسائل: "هل يمكن للعرب يومًا أن يرسموا مستقبلهم كإيران؟"
تنا
24 Aug 2015 ساعة 12:01
تساءل الدكتور محمد البرادعي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، عن إمكانية أن يشارك العرب يومًا رسم مستقبلهم ويتعامل العالم مع قضاياهم بجدية، مثلما حدث مع إيران، فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
وكتب البرادعي، عبر تغريدة له، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يوم الأحد: "اتفاق محورى بين إيران والقوى العظمى، هل يمكن يوما ما أن يكون للعرب الثقل والمصداقية ليشاركوا في رسم مستقبلهم ويتعامل العالم مع قضاياهم بجدية؟".
هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي يشهد العالم العربي عدة ازمات كبيرة منها السورية واليمنية والعراقية ولم يستطع العرب قبال هذه الازمات ان يوحدوا مواقفهم وان يحرروا قرارتهم من الاملاءات الاجنبية خاصة الامريكية والاسرائيلية ، حيث كشفت بعض الاخبار في الاونة الاخيرة التعاون بين بعض الدول الخليجية خاصة السعودية مع الكيان الصهيوني لمواجهة ما يسمونه بالخطر الايراني والتضييق على محور المقاومة .
الازمة في اليمن واستجداء ال سعود بقوات عربية وغير عربية والتشاور مع امريكا والصهاينة لمواجهة شعب اراد ان يحافظ على سيادته واستقلاله في قراره السياسي ، دليل اخر على ان العرب فقدوا ثقلهم ومصداقيتهم في رسم مستقبلهم .
واهم من كل ذلك تعاملهم الفاشل مع الكيان المحتل وعدم قدرتهم على تحرير شبر واحد من الاراضي المحتلة الفلسطينية وخضوعهم للمفاوضات العبثية التي لم تخرج منها اي نتائج ايجابية لصالح الفلسطينيين .
رقم: 202703