صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم بأن الحوار و التعاون مع دول المنطقة يمثلان الاولوية بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل اعادة الامن و الاستقرار فيها ،

و قالت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الاربعاء : ان الحكومة الايرانية تخطو خطوات ثابتة و تتابع سياسة ازالة التوتر و الثقة المتبادلة في سياستها الخارجية ، و هي مستعدة لاجراء حوار معمّق مع كافة دول المنطقة .

و اشارت السيدة افخم للصحافيين الى العمليات الارهابية في المنطقة ، وقالت ان الارهاب والقوة القهرية امام الديمقراطية التي تتطلع اليها الشعوب محكوم بالفشل  ، مؤكدة ان الخارجية الايرانية شجبت العمليات الارهابية التي تستهدف الابرياء بمن فيهم الصحافيون في سوريا . 

وحول اعادة فتح السفارتين الايرانية والبريطانية في لندن وطهران قالت افخم ان اعادة فتح السفارتين تعتبر خطوة جديدة في تنمية العلاقات بين البلدين .وسندرس امکانیة ارتقاء العلاقات في الوقت المناسب فیما لو اتیحت الظروف لذلك.

واضافت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية ان الانفراج وخلق الثقة المتبادلة والمشاركة البناءة في الشؤون الدولية تندرج في سلم اولويات للحكومة الإيرانية  مضيفة: وقد أظهرنا خلال العامين الماضيين اننا مع النهج التفاعلي لتحقيق الاستقرارالإقليمي المهم . 
وأردفت الناطقة باسم وزارة الخارجية تقول ان الجمهورية الايرانية الاسلامية لا تعطي اهمية فقط لاجل احلال الاستقرار والسلام بل انها تعتبرهما من اولويايتها وهي مستعدة لاجراء محادثات جدیدة مع جمیع الدول فی المنطقة .

 واكدت افخم بان نهج الحكومة الايرانية هو التعاطي الايجابي والسيادة الشعبية وحق الشعوب في تقرير المصير ومعارضة السياسات المتغطرسة والسلطوية واضافت، ان المجتمع الدولي اليوم يرغب بالمزيد من التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية التي اثبتت بانها دولة ملتزمة وقد احيت الحوار في العالم مرة اخرى اعتمادا على المبادرة الدبلوماسية.

واوضحت افخم ان السياسة الخارجية الايرانية كانت خلال العامين الماضيين تهدف لاحلال السلام وان الارهاب محكوم عليه بالفشل وان الحكومة الايرانية لا تبحث عن المغامرات.
 
وتابعت ان اليوم ثقة الشعب الايراني بسياسات حكومته قد زادت مشيرة الى رغبة المجتمع الدولي للتعاون مع ايران . 
 
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية تقول ان جهود الحكومة الايرانية الحالية كلها تهدف لاعادة الهدوء الى هيكل السياسة والاقتصاد والثقافة  موضحة ان الشعب الايراني اظهر للعالم بانه لا جدوى من وراء الحظر وان اليوم الاحترام والسعي من اجل السلام والامن في المجتمع الدولي هو امر ضروري.

واكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية بان لنا في قضايا السياسة الخارجية وتوفير المصالح والامن القومي للبلاد منهجا ومبادئ لا تتغير وتحظى على الدوام باهتمام المسؤولين.
 
وفي الرد على سؤال فيما اذا كان سيعقد اجتماع بين ايران ودول الخليج الفارسي الاخرى على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الشهر القادم قالت، ان جدول اعمالنا لا يتضمن مثل هذا البرنامج.