اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الشعب الايراني اثبت في قضية الملف النووي ان استخدام القوة والضغوط الاقتصادية من قبل القوى الكبرى لتحقيق اهداف سياسية ، بات سلاحا قديما .

وفي كلمة له امام اجتماع رؤساء البرلمانات في العالم بنيويورك لفت الدكتور علي لاريجاني الى ان بعض الدول لا زالت تعتقد ان استخدام القوة والبلطجة والعقوبات الاقتصادية تحقق لهم اهدافهم السياسية ، بينما الشعب الايراني وخلال الاعوام التي مضت على المفاوضات النووية اثبت فشل هذا الخيار .

و في موضوع استغلال الديمقراطية لتحقيق مآرب الدول الكبرى تسائل لاريجاني هل ان العالم يريد حقا استخدام الديمقراطية لتحقيق السلام والتنمية ؟
واوضح ان بعض الدول تستخدم الديمقراطية خدمة لشعوبها فقط وتدعم في نفس الوقت انظمة ديكتاتورية ومستبدة وتريد تحقيق الديمقراطية في سائر البلدان عبر الدبابات والقنابل . 
  
واکد ان هذا الامر هو سبب الحروب التي نشهدها الیوم ، وعلی سبیل المثال المصیر المأساوي للشعب الفلسطیني واحتلال العراق وافغانستان والحرب علی الیمن والحرب علی سوریا منذ خمسة اعوام.

واشار الی الاتفاق النووي بین ایران ومجموعة 5+1 وقال ان التوصل الی هذا الاتفاق عبر الحوار اکد ان البلطجة والقوة لم تعد لها اي تأثیر.

وشدد علی ان القوی الکبری ارادت ترکيع الشعب الایرانی من خلال الملف النووي الا ان الشعب الایراني قاوم وصمد امام الغطرسة الدولية وخرج منتصرا في النهاية .