منحت لجنة حقوق الإنسان الإسلامیة جائزتها للمفتي العام السوري الشیخ أحمد بدر الدین حسون.

وافادت وکالة الانباء السوریة ' سانا ' ان المفتي العام قال في تصریح للإعلامیین عقب تسلمه الجائزة الاثنین إن الإسلام دین محبة ورحمة وأن الجائزة رسالة لمن یلبسون عباءة الإسلام وینادون بالقتل والتدمیر لنقول لهم إن الذي یلبس عباءة الدین یجب أن یکون رحمة للعالمین کما کان الرسول الکریم محمد صلی الله علیه وسلم.

وقال المفتي حسون “لا یجوز لمن یلبس عباءة الدین أن یقف أمام القنوات الفضائیة ویدعو إلی قتل الناس باسم الإسلام” مضیفا.. “لیس هناک رسالة سماویة جاءت من عند الله إلا لتحمي الإنسان وتحفظ کرامته” معتبرا أن الجائزة رد علی هذه الهجمة التي تستهدف الدین الإسلامي وتحاول تصویره علی أنه دین إرهاب وقتل وتدمیر وسیف.

ورأی حسون أن منح الجائزة لسوریة دلیل فشل من یحاول منذ خمس سنوات تشویه صورة شعبها وحکومتها وقیادتها ورسالة للمجتمع الدولي بأن “سوریة تعرف معنی حقوق الإنسان علی العکس من منظماته التي تجلس في جنیف وتری آلاف الأطفال والنساء والرجال یموتون غرقا في البحر دون أن تحرک ساکنا”.

من جانبه أکد السفیر الإیراني بدمشق محمد رضا شیباني الذي قام بتسلیم الجائزة إلی المفتی حسون أن الجائزة منحت لمفتي سوریة لدوره في رص الصف الإسلامي فی مواجهة التطرف والتیارات التکفیریة.