أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الخميس ٨/٧/٢٠١٠ قدرة دول مجموعة (دي ٨) على ارساء نظام سياسي واقتصادي عالمي جديد قائم على الفكر الاسلامي.

وكالةأنباء التقريب

أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس ٨/٧/٢٠١٠ قدرة دول مجموعة (دي ٨) على ارساء نظام سياسي واقتصادي عالمي جديد قائم على الفكر الاسلامي.

وقال احمدي نجاد في كلمته أمام اجتماع المجموعة في ابوجا، إن هذه الدول يمكنها أن تتعاون للقيام بدور مؤثر في بناء عالم خال من الظلم، مشيرا الى أن مجلس الامن الدولي يخضع لسيطرة دول تملك السلاح النووي وتتمتع بحق النقض الفيتو غير العادل.
كما قدم عدة مقترحات للتعاون بين بلدان المجموعة، بينها تشكيل لجنة تشرف على التبادل التجاري بين المجموعة بهدف التحرر من عواقب هيمنة العملة الاجنبية.
وقال الرئيس الايراني: اننا يمکننا اداء دور مؤثر عبر التعاون مع بعض لبناء عالم خال من الظلم. یمکننا عبر الارتکاز على الفکر الاسلامي والالهي وبمواکبة من اتباع سائر الادیان، المبادرة الى بناء نظام عالمي سیاسي واقتصادي جدید.
واوضح في مقترحاته بان یتم اولا، عقد مؤتمر بهدف وضع نظام اقتصادي مناسب بالارتکاز على الفکر الالهي وبمشارکة وزراء الاقتصاد ورؤساء البنوك المرکزیة والعلماء المعنیین في الدول الاعضاء، حیث انه لایران في هذا المجال مبادرات واضحة ولها الاستعداد لاستضافة مثل هذا المؤتمر.

واضاف: ، من اجل وضع السبل المناسبة للتبادلات التجاریة والمالیة والتخلص من تداعیات العملة المهیمنة، یقترح تشکیل لجنة من ممثلي الدول الاعضاء لدراسة الموضوع واعلان النتائج للرؤساء.
وتابع: ، تنمیة الرسامیل المتبادلة والمباشرة للدول الاعضاء عبر الترکیز على الانشطة الزراعیة والصناعیة وتبادل التکنولوجیا الجدیدة وانتاج الطاقات المتجددة، یمکن ان تکون محورا للتعاون الاقتصادي. 

يذكر :أن بدأ اجتماع القمة السابعة لمجموعة الدول الاسلامية الثماني الکبرى المعروفة باسم (دي ٨) اعماله الخميس في العاصمة النيجيرية ابوجا وعلى مدى يومين.
واقر عمل مجموعة دول الثماني وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية واندونيسيا وترکيا وباکستان وبنغلادش ونيجيريا وماليزيا ومصر في تموز/ يوليو ١٩٩٧ ويمثل سکانها حوالى ٦٠ بالمائة من العالم الاسلامي و١٤ بالمائة من سکان العالم. 

وتشکلت هذه المجموعة لدعم التعاون الاقتصادي بين دولها وتعزيز مکانتها على خارطة الاقتصادات العالمية وتحقيق تنوع في علاقاتها التجارية وصولا لتحقيق التکامل الاقتصادي.

وتهدف مجموعة الدول الاسلامية الثماني الکبري الى تحسين مکانة الدول الاسلامية النامية في الاقتصاد العالمي وتنويع وتوفير فرص جديدة في العلاقات التجارية وزيادة المشارکة في صنع القرار على المستوى الدولي وتوفير الرفاهية لشعوب دول المجموعة وبامکان اعضاء المجموعة التعاون في المجالات المالية والمصرفية وتطوير العلوم والتکنولوجيا والتنمية البشرية والزراعية والطاقة والبيئة والصحة.

وعقدت الاجتماعات السابقة لمجموعة (دي ٨) في اسطنبول عام ١٩٩٨ وفي دكار ١٩٩٩ وفي مصر ٢٠٠٢ وفي طهران ٢٠٠٤ وفي بالي ٢٠٠٦ وکوالالمبور ٢٠٠٨ .


وكالات