دان مجلس تنسیق الاعلام الاسلامي في بیان، انتهاكات الاحتلال الصهیونی لمسجد الاقصی الذي شنه صباح الاحد علی هذه البقعة المقدسة ما أدی الی اصابة مئات المصلین المسلمین بسبب اطلاق الرصاص والغازات المسیلة للدموع والفلفل حیث لایزال هذا الاعتداء مستمرا الی الیوم الثلاثاء وسط الصمت المطبق الذي تلتزمه بعض الأنظمة الاسلامیة.
أکد المجلس في بیانه أن الاعتداء الصهیوني علی المسجد الاقصی تزامن مع بدء عید العام الیهودي الجدید اذ شارك فیه المستوطنون المتطرفون وارتکبوا هذه الجریمة الفظیعة.
وأشار البیان الی العدوان الصهیوني علی المصلین في المسجد الاقصی الذي تزامن مع الایام الأخیرة لشهر ذي القعدة الحرام وبدء شهر ذی الحجة مؤکدا أن الصهاینة هاجموا المصلین الذین کانوا یرددون هتاف /الله اکبر/ من باب السلسلة والمغاربة وأطلقوا غاز الفلفل علیهم.
وشدد البیان علی أن العدو الصهیوني الذي شرد الشعب الفلسطیني من أرضه ووطنه لمدة أکثر من ۶۰ عاما یرتکب یومیا مختلف انواع المجازر ضد هذا الشعب الاعزل حیث یقتل اطفاله ویشرد نساءه وأضاف الی هذه الجرائم البشعة الاعتداء الأخیر علی المسجد الاقصی.
وأشاد البیان بالشعب الفلسطیني المسلم لمقاومته أمام کل انواع الاعتداء والمجازر البشعة التي ارتکبها ولایزال یرتکبها الکیان الصهیونی ضد النساء والاطفال الابریاء مشددا علی أن المقاومة تعتبر السبیل الوحید لانقاذ الشعب الفلسطینی من مخالب الصهاینة المحتلین.
ودعا البیان الشعوب الاسلامیة وکل الشعوب الحرة في العالم الی الوقوف الی جانب الشعب الفلسطیني المسلم في محنته الذي یطالب بحقوقه المشروعة وادانة کیان الاحتلال الصهیوني وانقاذ القدس الشریف من دنس الصهاینة المجرمین.