إن مسيرة الطمئنينة والأمن تنطلق من الأجواء الداخلية للقلب الانساني نحو المجتمع ومن ثم الی العالم كله
الامام الخامنئي:
المبعث النبوي والاسلام يحمل رسالة العدل والسلام والأمن والطمئنينة والصحة الی البشرية كافة
10 Jul 2010 ساعة 17:35
إن مسيرة الطمئنينة والأمن تنطلق من الأجواء الداخلية للقلب الانساني نحو المجتمع ومن ثم الی العالم كله
وكاة انباء التقريب (تنا)
في يوم المبعث النبوي الشريف وبحضور كبار المسؤولين وحشد غفير من الشعب الايراني وسفراء الدول الاسلامية
اعتبر الامام الخامنئي:أن المبعث النبوي والاسلام يحمل رسالة العدل والسلام والأمن والطمئنينة والصحة الی البشرية كافة،وأن مصير هذا السبيل التوحيدي،وفقا للوعد الهي الصادق هو الفلاح والنصر لاتباعه.
وتاكيدا علی انتهاج طريق السعادةأضاف الامام الخامنئي:إن مسيرة الطمئنينة والأمن تنطلق من الأجواء الداخلية للقلب الانساني نحو المجتمع ومن ثم الی العالم كله،ومن يقف امام هذه المسيرة الصالحة،هم العناصر والتيارات التي تعارض السعادة الواقعية للبشرية،والمبعث النبوي قد فتح طريق الرحمة الهيُة بالعدل والأمن والسلام.
واستنادا الی الآيات القرآنية والسيرة النبوية التي تدعو المسلمين الی الوقوف امام معارضي السعادة الانسانية أشار سماحته:إن الإسلام دعا البشرية بالبراهين الواضحة الی الحياة السعيدة في ظل السلام والعدل والأمن،ومقاومة الذين يعارضون هذا النهج.
وأكد قائد الثورة الإسلامية:أن معارضوا طريق السعادةالإنسانية علی مدی التاريخ اشعلوا الحروب لا لإقامة العدل بل لبسط سلطتهم ونشر الظلم وسلب أمن الشعوب،واليوم القوی المتسلطة والمستكبره باستخدام التكنلوجيا والاسلحة المتطورة والحديثةومنها السلاح النووي ينتهجوا طريق الجاهلية بحلُة حديثة ومعاصرة.
وقال سماحته:علی مدی 45 عام من بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية الی عام 1990م لم يشهد العالم حالة السلام الا في ثلاثة اسابيع،وكل هذه الحروب أشعلها الذين لهم المرتبة الاولی في انتاج السلاح،بحثا عن الوارد المالي لبيع المعدات العسكرية،وأن إدعاء امريكا أن حروبها هي لإقامة العدل واستقرار الأمن،كذبة لا غبار عليها.
مضيفا:إن المعدات العسكرية (المقدرة بــ600 مليار دلار) استخدمت للقضاء علی الشعب الافغاني المسلم والسيطرة علی الشعب العراقي ودعم الكيان الصهيوني من أجل ابقاء منطقة الشرق الأوسط ملتهبة.
وفي إشارة الی تغير الظروف الحالية نظرا لاتساع دائرة الصحوة الاسلامية صرح سماحته:من العناصر المؤثرة في زوال القوی الإستكبارية،ظهور الصحوة الاسلامية التي انهكت تلك القوی وجعلتها تفقد مصداقيتها شيئا فشيئا،ومن يتتبع ظروف آمريكا اليوم يكتشف هذا بوضوح.
وفي تأكيده علی ضرورة اتحاد المسلمين قال سماحته:إن المخالفين لنهج التوحيد وطربق السعادة الانسانية متی ما شاهدوا اتساعا للصحوة الاسلامية في مكان ما يشعرون بالخطر فلهذانری عدائهم يتزايد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية،وهي اليوم رائدة الصحوة والوحدة وعزة الشعوب المسلمة،والاستكبار خلال 31 عام يسعی لايقاف تقدم الجمهورية الاسلامية وبفضل الله لم يوفق.
وختم سماحته قائلا:كل ما ازدادوا عداءا فإن الشعوب الاسلامية تزداد وعيا،وعلی الشعوب والدول الاسلامية أن تثق بنفسها ولا تهاب القوی الاستكبارية لأن قوتهم مصطنعة وبعيدة عن الواقع وهي الی زوال.
رقم: 20546