شنت الطائرات الحربية الصهيونية عدة غارات على قطاع غزة استهدف واحد منها موقع تدريب لكتائب عزالدين قسام التابع لحركة "حماس" والواقع جنوب شرق غزة .

وزعم جيش الاحتلال، مساء أمس الجمعة، سقوط عدة صواريخ، على مدينة عسقلان، ومستوطنة سيديروت جنوبي الأراضي المحتلة، دون وقوع إصابات. و يأتي هذا التطور فيما تستمر المواجهات في القدس بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بعد الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنن اليهود.

واتهم جيش الاحتلال الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصاروخ على مستوطنة سديروت، قائلًا في بيان صادر عنه "أطلقت مجموعة فلسطينية، مساء اليوم، صاروخًا من قطاع غزة، تجاه مستوطنة سديروت، دون وقوع إصابات".

وكان جيش الاحتلال، قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي، عن نصب بطارية القبة الحديدية جنوب الأراضي المحتلة.

وقالت مصادر إعلامية في غزة، أن الطيران الإسرائيلي شن 3 غارات على قطاع غزة استهدفت خلالها مواقع تابعة لحركة حماس الإسلامية.

وأوضحت المصادر، أن الغارة الأولى استهدفت موقعاً لكتائب القسام يعرف باسم "موقع الإدارة المدنية" شرقي مخيم جباليا إلى الشمال من قطاع غزة، وأوقعت أضراراً مادية، ودمرت برج الاتصالات في الموقع.

أما الغارة الثانية، فاستهدفت موقعاً لكتائب عز الدين القسام يعرف باسم "موقع أبو جراد"، المتموضع في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، بينما استهدفت الغارة الثالثة، بواسطة صاروخين، أرضاً زراعية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، ما ألحق أضراراً مادية بخزان للمياه.

وكانت قذيفة صاروخية، أطلقت من قطاع غزة، سقطت في في منطقة غير مأهولة من مدينة سديروت من دون وقوع إصابات بشرية، رغم أنها ألحقت أضراراً مادية طفيفة جراء تعرض إصابة عدة سيارات، وهي المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ في مدينة إسرائيلية منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية في خبر لها، أن طائرة استطلاع إسرائيلية شنت "الليلة" غارة على أرض زراعية شمالي قطاع غزة، لكنها لم تتسبب بوقوع إصابات.

وفي تطور لاحق، قام سلاح البحرية الإسرائيلي بقصف أهداف لحركة حماس شمالي قطاع غزة، رداً على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.