حذر مساعد وزیر الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیرعبداللهیان، الکیان الصهیوني من استغلال الازمة السوریة ومواصلة دعم الجماعات الارهابیة سیما داعش وجبهة النصرة ، واستمرار عملیات قتل الفلسطینیین سیما الاطفال وکذلك بناء المستوطنات.

وصرح امیر عبداللهیان الثلاثاء في مؤتمر صحفي عقده في موسکو، ان ارتباط الکیان الصهیوني مع الارهابیین عبر مرتفعات الجولان، اصبح جلیا للعیان ، ما یشکل خطرا امنیا لیس علی المنطقة فحسب بل لکل العالم.

واضاف : نحذر لیس فقط الکیان الصهیوني، بل کل حلفائه ، بان یمنعوا هذه التحرکات، ونحن متفقون مع شرکائنا الروس علی ان هذه الاجراءات ستعقد الاوضاع اکثر.

وقال امیر عبداللهیان: من جهة اخری فان الکیان الصهیوني سیتلقي ردا قاسيا اذا لن یوقف عملیات قتل الاطفال الفلسطینیین في المسجد الاقصی .

و اشار عبداللهیان الى تبادل وجهات النظر بين ايران وروسيا حول الازمة السورية والمبادرة الجديدة التي طرحها وزير الخارجية الايراني لحل هذه الازمة والتجاوب الذي حصلت عليه ايران من قبل الرئيس الاسد في هذا الخصوص .

واكد عبد اللهيان ان الخيار السياسي لتسوية الازمة السورية سيكون متزامن مع محاربة الارهاب في اي مبادرة تطرح لحل هذه الازمة وسيكون الرئيس الاسد جزء من الحل وكذلك المعارضة السورية التي تؤمن بالعملية السياسية ، مشيرا الى ان طهران وموسكو ستواصل اتصالاتها مع المعارضة السورية .

و اعرب عن استعداد ايران مشاركة المقترح الروسي لتشكيل جبهة اقليمية جديدة لمحاربة الارهاب .

وشدد مساعد وزير الخارجية الايراني على الحل السياسي للازمة اليمنية وان استمرار العدوان السعودي يزعزع استقرار منطقة الشرق الاوسط ، لافتا الى ضرورة رفع الحصار المميت عن الشعب اليمني وتأييد ايران جهود المبعوث الاممي في القضية اليمنية . 

وشدد في نفس الوقت علی أن إیران لا تورد السلاح إلی الیمن وعلی عدم وجود مستشارین عسکریین إیرانیین هناك.