اعتبر وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف الهجمات الجویة الروسیة ضد مواقع داعش في سوریا بانها تاتي بناء علی الطلب السوري وقال ان امیرکا وبسبب مصالح حلفائها في المنطقة لاترید هزیمة جماعة داعش الارهابیة .
ظریف : امیرکا بسبب مصالح حلفائها في المنطقة لاترید هزیمة داعش
تنا
8 Oct 2015 ساعة 12:55
اعتبر وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف الهجمات الجویة الروسیة ضد مواقع داعش في سوریا بانها تاتي بناء علی الطلب السوري وقال ان امیرکا وبسبب مصالح حلفائها في المنطقة لاترید هزیمة جماعة داعش الارهابیة .
وقال ظریف في کلمة القاها یوم الاثنین الماضي قبیل مغادرته نیویورک ، في قسم الدراسات الدولیة بجامعة ' دنفر ' الامیرکیة انه یجب ان نعي هذه الحقیقة بان التطرف في منطقة الشرق الاوسط لن یقتصر علی سوریا والعراق بل یشکل تهدیدا علی کل العالم .
واضاف : في التعامل مع ظاهرة التطرف والعنف والارهاب یجب ان نهتم بکل جوانبها وابعادها وجذورها وفي هذا الاطار ینبغي ان ناخذ بنظر الاعتبار ان بعض المجتمعات في المنطقة التي فیها اتباع الوهابیة تدعم الفکر الداعشي .
واضاف ظریف ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مستعدة للتعاون مع دول المنطقة لمواجهة التحدیات الامنیة المرتبطة بهذه الجماعة الارهابیة مؤکدا ان التعامل مع داعش یجب ان لایقتصر علی البعد العسکري بل یجب اخذ بنظر الاعتبار القضایا الثقافیة والسیاسیة والعقائدیة والاقتصادیة .
واشار الی ان الجمیع شاهدوا قطع الاعناق من قبل ارهابیي داعش وقال راینا جمیعا ان اولئک الذین یقومون بهذه الجرائم المروعة یتلون بیاناتهم ویدلون بتصریحاتهم باللغة الفرنسیة او الانجلیزیة الفصیحة للغایة مؤکدا ان العدید من الارهابیین هم شبان ترعرعوا في الدول الغربیة وتحولوا بعد ذلک الی ارهابیین .
وصرح ان الشعور بالغربة والاحباط والیاس والتحقیر والدعایات المعادیة للاسلام قد ساقت هؤلاء الشبان الی اللجوء الی مثل هذه الاعمال، الا ان هذا الموضوع یجب ان لایکون عاملا لتبریر تصرفاتهم ، ولکنه ینبغي الاهتمام به .
واشار ظریف الی ان جماعة داعش الارهابیة بحاجة الی مصادر مالیة لبقائها وتسال ، من الذي یشتري النفط من هذه الجماعة او یضع مصادر مالیة وامکانیات اخری تحت تصرفها ؟.
رقم: 207824