اكد الشيخ أحمد الزين في حواره مع "تنا" ان الهدف من ثورة عاشوراء هم الدفاع عن العقيدة الاسلامية وعن كتاب الله .

 
عاشوراء محطة تاريخية وذكرى تحمل في طياتها معاني الإباء والتضحية هي مدرسة في العلم والثقافة،  تعود في كل عام حاملة رسالةَ ترسيخ الإسلام ونبذ العصبيات مُقرة بضرورة الإستفادة منها لتقريب المسلمين وتوحيدهم انطلاقا مما قامت عليه ثورة الحسين (ع) من إصلاح ونصرة للحق ومحاربة الفساد .

وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين أن ذكرى عاشوراء في مضمونها هي  دفاع عن العقيدة الإسلامية وعن كتاب الله وهدي رسول الله بوجه التوجه العصبي والفئوي والمصالح الخاصة لترتفع من خلال عاشوراء الكلمة الداعية للإلتزام بالعقيدة وبالشرع الحكيم.   
             
وأشارفي حديث خاص لوكالة "تنا" أننا اليوم بحاجة ماسة لنستفيد من هذه الذكرى في الدعوة للوحدة بين المسلمين وبين سائر الشعوب في الأرض وبخاصة حينما نرى بأن جميع المذاهب الإسلامية وجميع الطوائف الإنسانية  تنظر إليها النظرة الإنسانية والحضارية الرفيعة، مشيرا إلى أن "جميع المسلمين بجميع مذاهبهم يوجهون الحب والعاطفة والولاء لأهل البيت".

وأضاف فضيلته "ان عاشوراء تؤكد لنا معنى الولاء لأهل البيت والإلتزام  بالعقيدة الصحيحة والسليمة",معتبرا أن هذه الذكرى الآن  تطرح أمامنا الضرورة الماسة للوحدة الإسلامية وبخاصة ان العالم بأجمعه اليوم قد يشكل وحدة  بل بلدا واحدا متواصلا، مؤكدا أنه" يجب على المسلمين أن ينتهوا من هذه التفرقة وهذه الخلافات وأن يلتفوا حول عقيدتهم وحول مصلحتهم الأكيدة في الوحدة  وأن ينتهوا من هذه الخلافات التي تلحق الضعف بهم".

وحول الإستفادة من حركة الإمام الحسين في ظل انتشار الخطر التكفيري وبثه للفتنة قال فضيلته:  "علينا أن نكون صادقين في الرجوع إلى كتاب الله واتباع رسول الله وأهل البيت وأن لا ندع للعصبيات مجالأ للتفرقة  بين صفوفنا، وأن نرى بعقل منفتح أن المصلحة الأكيدة تدعونا لهذه الوحدة والإلتفاف حول الراية التي رفعها أهل البيت وهي راية الإلتزام بالإسلام والوحدة بين جميع المسلمين".
 
ودعا الشيح أحمد الزين عبر "تنا" ان تكون هذه المناسبة للوحدة بين جميع المسلمين انطلاقا من إلتزامهم بعقيدتهم وبحبهم وولائهم لأهل البيت ولما لهذه الوحدة من ضرورة ماسة في  هذه الأيام.