طالب ائتلاف الاحزاب الاردنية بأغلاق السفارة الإسرائيلية وطرد السفير الاسرائيلي وسحب السفير الاردني داعين الى وقفة عربية لدعم شعب فلسطين الذي يتصدى لاعتداءات الصهاينة في المسجد الاقصى الذي يتعرض لمحاولة فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.

 
فقد انطلقت من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد باتجاه ساحة النخيل بعد صلاة ظهر الجمعة، مسيرة سلمية نظمتها الهيئة الشعبية للدفاع عن القدس والاحزاب السياسية بمشاركة قيادات من الحركة الإسلامية وشخصيات وطنية وفعاليات حزبية ونقابية وحراكات شعبية وشبابية وعشائرية انتصاراً للمسجد الأقصى الذي يتعرض لاعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين واحتجاجا على الانتهاكات الصهيونية والاعتداءات الاخيرة بقتل الفلسطينيين ،ونصرة لانتفاضة القدس التي انطلقت منذ بداية الشهر الحالي.

وعبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم الانتهاكات المتواصلة في المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الجيش وشرطة الاحتلال.
وهتف المشاركون في المسيرة بالتكبير ورددوا هتافات عبرت عن غضبهم لما يجري من اعتداء على اهم مقدسات المسلمين .

ومن امام رئاسة الوزراء الاردني نفذ ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية ظهر الجمعة وقفة تضامن مع نضال الشعب الفلسطيني الصامد على تراب وطنه وتنديدا بالحملة الارهابية التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

واكد الائتلاف ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الغطرسة الاسرائيلية مشيدين بالتضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني وتصديهم للاحتلال بالسكاكين ودفاعهم عن الاقصى بدمائهم.

كما طالب الائتلاف بأغلاق السفارة الإسرائيلية وطرد السفير الاسرائيلي وسحب السفير الاردني داعين الى وقفة عربية لدعم شعب فلسطين الذي يتصدى لاعتداءات الصهاينة في المسجد الاقصى الذي يتعرض لمحاولة فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
وردد المشاركون في الاعتصام هتافات تدعو الى نصرة القدس ودعم صمود الشعب الفلسطيني الذي يجابه الغطرسة الإسرائيلية والوقوف صفا واحدا ضد الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي من تدنيس للمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية.