نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر الاثنين، وقفة دعمٍ لانتفاضة القدس في مدينة غزة، شارك فيها حشدٌ غفير من العلماء والوعاظ والأئمة والقضاة الشرعيين.
نداءعلماء غزة لعلماء الامة أين فتاوى علماء الأمة مما يجري في القدس؟
تنا
20 Oct 2015 ساعة 11:49
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر الاثنين، وقفة دعمٍ لانتفاضة القدس في مدينة غزة، شارك فيها حشدٌ غفير من العلماء والوعاظ والأئمة والقضاة الشرعيين.
ونُظمت الوقفة في باحة المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة، بحضور قيادات من الحركة ومسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
ووجّه قاضي رفح الشرعي الشيخ أيمن حمّاد، التحية لأبطال انتفاضة القدس ابتداءً من مطلق شرارتها الأولى الشهيد مهند الحلبي، وليس انتهاءً بالشهيد مهند العقبي منفذ عملية بئر السبع، في إشارةٍ واضحةٍ إلى ثقته باستمراريتها.
واعتبر حمّاد أن هذه البطولات ترسم ملامح النصر على الاحتلال، الذي يمعن في إجرامه وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني.
بدوره، تساءل مسؤول اللجنة الدعوية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ عبد الفتاح حجاج، عن صمت علماء الأمة إزاء ما يجري من أحداث: أين أنتم يا علماء السعودية .. يا علماء مصر، الجزائر، تونس والأردن؟! .. أين فتواكم مما يجري في القدس؟! .. هل هان عليكم مسرى نبيكم؟! .. هل هان عليكم دماء أطفال ونساء أهل القدس المرابطين والمرابطات؟!.
وتابع يقول:" إن سكتم ولم تصرخوا أنتم فمن يصرخ اليوم نيابةً عن الذين يقتلون ويذبحون ويعدمون، بل يبصقون بدمائهم الطاهرة والزكية في وجه العدو الظالم ويهتفون الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر، لو تخلى عنا الشرق والغرب، وسُلِط علينا قساة القلب، لن نسكت ولن نتراجع عن هذا الدرب".
ونوه حجاج "لو سكتم يا معاشر العلماء، لن نسكت، فالقدس والمسجد الأقصى أمانة في أعناقنا، فالله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر، وستسقط رايات خيبر أمام حجارة وسكاكين أبناء الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى فرار عصابات المستوطنين وجنود الاحتلال وحاخامات الصهاينة كالفئران أمام سكاكين شباب القدس وفتيانها.
وشدد على أن المطلوب اليوم من علماء الأمة "شحن الجماهير وتعبئتها وتوجيهها ماذا تعني القدس في العقيدة؟، وماذا يعني المسجد الأقصى في الشريعة؟، وتنبيه الناس إلى أن القدس شرف الأمة، وألا قيمة للأمة إذا ديس شرفها".
رقم: 209225