استنكر الوقف الشيعي، قيام السلطات المصرية باغلاق مقام الامام الحسين (ع) في العاصمة القاهرة لمنع الشيعة من ممارسة شعائر ذكرى عاشوراء ، عادا القرار انسياقا للفكر الداعشي التكفيري .

وقال رئيس ديوان الوقف السيد علاء الموسوي في بيان له "قرأنا ببالغ الأسف خبر الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية بإغلاق مقام الامام الحسين عليه السلام في القاهرة ايام عاشوراء بدعوى منع الشيعة من ممارسة الأباطيل! وكيف يصح لبلد يحتضن مختلف الأديان والطوائف ويعترف بحق الناس في المعتقد وحرية الرأي ان يصف عقائد وطقوس طائفة عظيمة من المسلمين بأنها من الأباطيل؟!".

وأضاف "اننا اذ نستنكر تقييد الحرية الدينية لأي طائفة وملة نطالب السلطات المصرية بالاعتذار الى عموم المسلمين والى خصوص شيعة مصر من هذه الاساءة الى معتقداتهم والتي تعد انسياقا وراء منطق التعصب والكراهية الذي تروجه الحركة الوهابية في المنطقة والعالم والذي أنتج ثماره المرة والقاتلة المتمثّلة بعصابات داعش التكفيرية التي تهدد السلم الأهلي لجميع البلاد ومنها مصر".

وتابع الموسوي "كما نأمل من مشيخة الأزهر الشريف التدخل لدى السلطات لمنع هذه التجاوزات الفاضحة على معتقدات المسلمين المرتبطة بحب الامام الحسين وبأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".

بدوره استنكر السيد مقتدى الصدر قرار الحكومة المصرية غلق مقام الامام الحسين (ع) في القاهرة لافتا ان هذا القرار يشبه قرار الصهاينة بغلق بيت المقدس على المسلمين داعيا شيخ الازهر بالتدخل لالغاء هذا القرار ، وانهاء مثل هذه الممارسات .