السفارة السعودية من جهة وتيار المستقبل (عميل السعودية) من جهة اخرى يمارسان ضغوطا لاطلاق سراح الامير السعودي الذي فضحهم بطنين من حبوب الكبتاغون المخدرة .

وبحسب قناة المنار الضغوط جاءت على وزير الداخلية والقضاء اللبناني ولكن دون جدوى لان النائب العام في جبل لبنان القاضي داني شرابية لن يرضخ هذه المرة للضغوطات كما كانت سارية المفعول في عهد رئيس الوزراء الاسبق فؤاد السنيورة .

الهدف من هذه الضغوط هو تحييد الامير السعودي من هذا الاتهام وحصره باحد مرافقيه .

هذا، وأكدت قناة "ال بي سي" أن عملية توقيف الامير السعودي حصلت فجراً ومورست ضغوطات لإخراجه من العملية وحصرها بأحد مرافقيه لكن الامر لم يعد ممكناً بعد تسريب الخبر.

يذكر ان القوى الأمنية أوقفت الأمير السعودي عند سفره من مطار بيروت الدولي عبر صالة كبار الزوار وبحوزته ٣٢ طرداً بوزن ٢ طن (٢٠٠٠كلغ) تحتوي على حبوب كابتاغون وبحوزته ايضاً مادة الكوكايين. كما ضُبطت مع الامير كمية من الكوكايين للاستخدام الشخصي.

كما ان الامير السعودي كان يحاول تهريب المخدرات عبر طائرته الخاصة من لبنان الى السعودية، واللافت في الامر ان المخدرات كانت في صناديق خاصة، عليها علم السعودية واسم الامير، وهذا ما يؤكد انه يستغل حصانته بصفته اميراً سعودياً للإضرار بأمن لبنان.

وفي السياق، غرّد الوزير السابق وئام وهاب على صفحته الرسمية عبر "تويتر" تعليقاً على توقيف الأمير السعودي في مطار بيروت بسبب تهريبه 2 طن من المخدرات، وكتب: "كأن تمويل آل سعود للإرهاب ليس كافياً، فأدخلوا تهريب المخدرات في بلادنا إلى نشاطهم!".

وأضاف في تغريدة ثانية: "نطالب الدولة اللبنانية أن تتصرف لمرة واحدة كدولة وتحاكم الأمير السعودي الموقوف بتهمة تهريب المخدرات كما تتم محاكمة المواطن اللبناني!".

واوضح ان المواطن اللبناني يحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين 5 الى 7 سنوات لتهريبه غرامين من المخدرات .