عضو في ائتلاف دولة القانون يقول إن مباحثات ائتلافه مع القائمة العراقية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة وصلت إلى طريق مسدود، والكرة الآن في ملعب الائتلاف الوطني

وكالة أنباء التقريب (تنا):

قال عضو في ائتلاف دولة القانون إن مباحثات ائتلافه مع ائتلاف العراقية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة وصلت إلى طريق مسدود، مشيراً إلى ان دولة القانون فتحت قنوات جديدة لإستئناف المباحثات مع الائتلاف الوطني.

وأوضح عبد الإله علي آل طاهر لوكالة (أصوات العراق): إن مباحثاتنا مع العراقية وصلت إلى طريق مسدود بسبب منصب رئاسة الوزراء وهذا غير معقول وغير مقبول، وهذا ما دعانا للعودة إلى التحاور مع شركائنا في التحالف الوطني وفتح قنوات جديدة.

وأضاف آل طاهر: إن المباحثات مع الائتلاف الوطني قد استؤنفت مرة أخرى وهي جارية الآن لغرض الوصول الى الاتفاق على مرشح واحد، ولا زال التحالف قائماً، والكرة الآن في ملعب الائتلاف الوطني، لافتا إلى أن الصدريين والمجلس الاعلى الاسلامي كانوا يرفضون ترشيح المالكي للمنصب ولا نعرف الاسباب ونحن نحاول إيجاد حل لإعادة المياه إلى مجاريها.

وتابع بالقول: إن هناك تقارب كبير الآن مع الصدريين وهم لا يعترضون على ترشيح المالكي لكن لديهم بعض الشروط والمطاليب منها إعادة النظر في ملف المعتقلين من التيار ومطالبتهم ببعض المناصب المهمة، وهذه المطاليب قيد البحث في الوقت الحاضر.

وفي السياق أكد قيادي في ائتلاف دولة القانون، اليوم، إن الائتلاف يدرس حالياً جملة من المطالب التي تقدم بها التيار الصدري من أجل الخروج بمرشح لرئاسة الوزراء من التحالف الوطني، وعلى رأسها مسألة الإفراج عن المعتقلين من أتباعه، مبيناً أن الحكومة بدورها ستسرع بعمليات التحقيق مع هؤلاء المعتقلين غير المتهمين بارتكاب جرائم.

وقال علي الأديب في حديث لـ "السومرية نيوز": إن الحوارات الدائرة الآن بين دولة القانون والتيار الصدري، هي على الإجمال تأتي من أجل فهم مطالب التيار، موضحا أن من جملة مطالب الاخير موضوع إطلاق سراح المعتقلين من أتباعه.

على صعيد آخر أفادت مصادر مطلعة إن الائتلاف الوطني العراقي بدأ عصر اليوم اجتماعا عاجلاً في منزل رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بحضور جميع أعضائه لبحث مسالة تأخير تشكيل الحكومة، مشيراً ان اجتماع هذا اليوم يعتبر حاسما بالنسبة الى تسمية مرشح الائتلاف الوطني العراقي.