رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH "بولنت يلدرم" يقول إن الهيئة تستعد لإرسال قوافل برية وأساطيل بحرية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى "مفاجآت كثيرة أخرى سيُكشف عنها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة"

وكالة أنباء التقريب (تنا):

أكد رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "بولنت يلدرم" إن الهيئة تستعد لإرسال قوافل برية وأساطيل بحرية إلى قطاع غزة، مضيفاً: "هناك مفاجآت كثيرة أخرى سيكشف عنها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة".

وقال يلدرم -خلال لقائه بعدد من الشباب المسلم الوافدين من إندونيسيا وفرنسا وألمانيا وفلسطين وبلدان إسلامية وغربية للاشتراك في الأنشطة التي تقيمها الهيئة- إن الإعلام الصهيوني قوي جدا، وهذا ما يستوجب أن يكون العمل وفقا لهذا الواقع.

في هذه الأثناء شهدت مدينة إسطنبول التركية على مدار اليومين الماضيين اجتماعا واسعا لمحامين دوليين من أكثر من ۲۵ دولة بهدف فضح جرائم الكيان الصهيوني بحق المتضامنين مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

وعقد المحامون الدوليون مؤتمرا صحفيا في ختام إجتماعهم الجمعة ۱۶/۷/۲۰۱۰ في إسطنبول أعلنوا فيه أنهم سيرفعون دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني بسبب الاعتداء على أسطول الحرية الشهر الماضي، مطالبين بالنظر في الجريمة الصهيونية أمام محكمة الجنايات الدولية، كما دعوا كل الحقوقيين في العالم لتقديم الدعم لهم من أجل تحقيق هدفهم وهو محاكمة الكيان.

ويسعى المحامون إلى القيام بخطوات عملية لتقديم منفذي الهجوم على أسطول الحرية أمام القضاء الدولي كمجرمي حرب.

ويرى المراقبون أن هذه الحملة تأتي في سياق دعم الجهود الرامية لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة ولتوثيق الجرائم في ذاكرة الأجيال المقبلة شاهدا حيا على بربرية وهمجية الكيان الصهيوني.

وتمهد هذه الخطوة لضم التقرير إلى ملف الدعوى التي تقدمت بها مجموعة من جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان والصحافيين في وقت سابق، طالبت فيها بمحاكمة المسؤولين الصهاينة على جرائمهم ومخالفة القوانين الدولية.

وفي سياق متصل تستعد مجموعة من النشطاء اليهود في ألمانيا للتوجه على متن سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة نهاية يوليو/تموز الجاري، في مبادرة تهدف إلى كسر وإزالة الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع منذ عام ۲۰۰۷.

ومن المنتظر أن تتحرك السفينة –حسبما أعلن المشرفون عليها– من السواحل اللبنانية حاملة ممثلين لليهود من دول عديدة، إضافة إلى نواب في البرلمان الألماني (البوندستاغ) ونشطاء فلسطينيين بألمانيا، ومراسلي عدد كبير من وسائل الإعلام الألمانية والأوروبية والعالمية.