بعد ان التقى الجالية الصهيونية في هولاندا ، يعلن محمود عباس "رئيس السلطة" عن تراجع موقفه في الامم المتحدة (سبتمبر المنصرم) الداعي الى الغاء الاتفاقيات والمعاهدات مع الكيان المحتل بسبب جرائم هذا الكيان بحق الفلسطينيين وانتهاكاته للمسجد الاقصى .

وكان على رأس لائحة هذه الاتفاقيات التي اعلن عباس عن عدم الالتزام بها والغائها هي اتفاقية سلام "أسلو" حيث شككت بوقتها حركة حماس بجدية ومصداقية عباس لهذا القرار .

عباس لم يتراجع عن عدم التخلي عن اتفاقية "أسلو" فقط ، حسب ما نقل التلفزيون الصهيوني عنه ، بل اعلن عن عدم اصراره لاستيعاب ملايين اللاجئين الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية . 

وقال عباس، خلال لقاء عقده قرب مدينة لاهاي الهولندية مع العشرات من أبناء الجالية والمنظمات الصهيونية، إنه لن يلغي أي شيء ما دامت (إسرائيل) تحترم التزاماتها !! ولن ينوي مقاطعة (اسرائيل) بل منتجات المستوطنات فقط .

وفي إجابته عن سؤال حول "حق العودة" لملايين الفلسطينيين قال:"أنا لا أطالب بحق العودة لستة ملايين فلسطيني، أريد حلاً لهم".

وقالت حنا لودن مديرة CIDI للرئيس الفلسطيني عباس "إن هناك قلقا حقيقيا بشأن التحريض، بما في ذلك من قبلك، بالقول إن إسرائيل تريد بناء هيكل ثالث في الحرم القدسي".

فرد عليها عباس بالقول إنه "على استعداد لمعالجة مسألة التحريض من قبل كل من إسرائيل والفلسطينيين تحت وساطة أمريكية، ولكن إسرائيل لا تبدي استعدادًا لذلك".

وزعم عباس أن دولة الاحتلال وحركة حماس تجريان مفاوضات مباشرة بأوروبا، في دولة رفض ذكر اسمها.