وقد شارك في فعاليات هذا اليوم عدد من السياسيين، من بينهم وزير الخزانة سكوت موريسون، وزعيم المعارضة بيل شورتن، وبعض النواب المحليين والمئات من الاستراليين.
واعتبر مفتي استراليا، الدكتور ابراهيم ابو محمد، أن "يوم المسجد المفتوح" هو مبادرة إنسانية من المسلمين في استراليا لبناء الجسور مع الديانات الأخرى، والتعريف بالإسلام وخصائصه القائمة على الوسطية والحوار والاعتدال.
فيما اعتبر بعض الأئمة المشاركين، أن هذا اليوم هو رسالة لأتباع الديانات الأخرى من غير المسلمين، وأنه ليس هناك من داعي للقلق من الاسلام لأنه رسالة للسلام والحوار، وليس التطرف أو الارهاب مثلما يحاول البعض إلصاقه به.
من جهته، قال وزير الخزانة الاسترالي سكوت موريسون، خلال زيارته لعدد من المساجد في سيدني من بينها مسجد لاكمبا الكبير في سيدني، إنه لا مكان للتطرف أو الارهاب في أماكن العبادة لدى المسلمين، في حين اعتبر النائب الفيدرالي الاسترالي طوني بورك أن الحدث هام ويعكس دور الجالية الاسلامية في تعزيز قيم التسامح والانسجام والسلام في المجتمع الاسترالي المتعدد الحضارات.