أحبطت الأجهزة الأمنية في جمهورية الشيشان عملية اغتيال كانت تستهدف الرئيس رمضان قادروف.

وبحسب وسائل إعلام شيشانية، فقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مجموعة شبان من مدينة أرغون  للاشتباه بتدبيرهم عملا إرهابيا كان يستهدف قادروف.

كما تشير المعلومات العملياتية،إلى تأثر الشبان بشخص يدعى إلياس حزرييف، وهو من المروجين لأيديولوجية تنظيم "داعش" في الشيشان، كما أوضحت القناة أن الرئيس الشيشاني صفح عن الشبان ومنحهم الفرصة لتصحيح تصرفاتهم.

من جانبه، أعلن قادروف أنه التقى مجموعة ضمت نحو 20 شابا من مدينة أرغون كانوا يتبعون الأيدولوجية المتطرفة، لكن لم يكن لهم أدنى تصور حول شخصية "أبو بكر البغدادي".

وكشف الرئيس أن لقاءه مع الشبان استمر لما يربو عن 5 ساعات وحضره ذوو الشبان المشتبه بهم الذين أكدوا تأييدهم لموقف قادروف، متعهدين بفرض رقابة صارمة على تصرفات أبنائهم.

كما ربط الرئيس انجرار الشبان إلى الشبكات الأيديولوجية المتطرفة، بتأثرهم بتعاليم "إمام ناقص الكفاءة" كان يزرع في قلوبهم الكراهية ضد قادروف باعتباره العدو الرئيسي.

وبحسب قادروف، فقد أقر الشبان بأخطائهم وأعلنوا توبتهم وتعهدوا بتصحيح تصرفاتهم.

وأشار قادروف إلى أنه يعقد مثل هذه اللقاءات مع الشباب في الشيشان بصورة شبه يومية.