رفض فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني فكرة فترة انتقالية لحل الأزمة في بلاده قائلا إنها موجودة فقط "في أذهان من لا يعيشون على أرض الواقع.

جاءت تصريحات المقداد خلال مباحثاته مع مساعد وزير الخارجية الايراني امير عبد اللهيان في طهران ، وأكد أن حكومته تريد حكومة موسعة وحوارا وطنيا.

وقال المقداد: "نتحدث عن حوار وطني في سوريا وحكومة موسعة وعملية دستورية ولا نتحدث نهائيا عما يسمى بفترة انتقالية".

وأضاف "لم نتلق أي شيء رسمي فيما يخص لقاء الحكومة السورية مع مجموعات المعارضة".

وتمثل تصريحات المقداد التي بثها التلفزيون الرسمي السوري أول تعليق سوري حكومي مفصل منذ انعقاد مؤتمر فيينا الذي جمع الدول الداعمة للأطراف المتناحرة في الحرب الأهلية في سورية بما فيها إيران وروسيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في محاولة لإحياء عملية السلام بعد ان تلقت الجماعات الارهابية هناك ضربات قاسية من قبل الطيران الروسي والقوات الحليفة مع الجيش السوري وهزمت من بعض المحاور  .

والتقى المقداد في طهران مع نظيره الإيراني حسين امير عبد اللهيان، الذي أكد أن بلاده ستنسحب من محادثات السلام بشأن سورية، إذا وجدت أنها غير بناءة، مشيرًا إلى ما وصفه "بالدور السلبي" الذي تلعبه السعودية وبعض الدول الخليجية .