جدّد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي موقف ايران الداعم لسوريا وشعبها وحكومتها ورئيسها بشار الاسد معربا عن امله بان تتخذ مؤتمرات السلام المقبلة المزيد من الخطوات لنيل سوريا حقوقها.

وقال ولايتي ، في تصريح ادلى به للصحفيين على هامش اجتماعه بمساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يوم الاربعاء ، ردا على سؤال حول ماتردد عن خلاف بين ايران وروسيا حول تواجد حزب الله في سوريا ، ان روسيا وايران تربطهما علاقات صداقة متينة وان تعاونهما يتعزز على جميع الصعد الثنائية والاقليمية والدولية.

واضاف، ان هذا التعاون قائم لاسيما في ساحات مكافحة الارهابيين والمتطرفين في سوريا ومناطق اخرى حيث ساهم في تعزيز المقاومة في سوريا وحزب الله لبنان وبعض القوى العراقية وهو ماأدى الى اتخاذ خطوات قيمة خلال الاسابيع الاخيرة والحاق الهزائم المنكرة بالارهابيين والمتطرفين.

ولفت الى ان التعاون بين ايران وروسيا والدول الصديقة الاخرى كالعراق ولبنان وعمان اثمر عن اصدار مؤتمر فيينا بيانا ختاميا من 9 بنود صبت لصالح الشعب السوري اكثر من نتائج مؤتمر جنيف.

واكد موقف ايران الذي جدّده قائد الثورة بان القرار النهائي حول مصير سوريا هو بيد شعبها وليس للاجانب اي حق في التدخل بشؤونها الداخلية.