وهناك وثائق تؤكد أن تلك التفجيرات تقف وراءها قوات الناتو في أفغانستان وباكستان". واعتبر تفجير زاهدان استمرارا لمسلسل الضغوط على إيران لإصرارها على تخصيب اليورانيوم

وكالة انباء التقريب (تنا):


أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الاثنين أن بلاده تمتلك وثائق تثبت أن قوات حلف شمال الأطلسي " الناتو " في أفغانستان وباكستان تقف وراء تفجيرات زاهدان الأخيرة .

وأضاف في خطاب متلفز ألقاه في محافظة قزوين " لدينا وثائق تؤكد أن تلك التفجيرات تقف وراءها قوات الناتو في أفغانستان وباكستان". واعتبر تفجير زاهدان استمرارا لمسلسل الضغوط على إيران لإصرارها على تخصيب اليورانيوم ، وخاطب الغرب قائلا :" لو فرضنا أن مزاعمكم صحيحة فهل معقول أنكم أنتم الذين تملكون خمسة آلاف قنبلة نووية تخافون قنبلة نووية واحدة ؟ ، مؤكد أن قلقكم لا يتعلق بالقنبلة النووية الإيرانية لأنكم تعلمون أننا لا ننشدها بل إنه يتعلق بخوفكم من نهضة شعبنا". وتابع أن على الولايات المتحدة الكف عن التصرف كرعاة البقر إذا أرادت أن تتحاور مع إيران حول برنامجها النووي. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن نجاد القول أيضا إنه يؤيد مبدأ التفاوض ولكن أسلوب فرض العقوبات لن يجعل بلاده تحيد عن الطريق الذي رسمته لنفسها.
وخاطب الأمريكيين قائلا :" تتبنون القرارات لتجروا حوارا ، إنه منطق رعاة البقر الذي لا مكان له في إيران ، إذا تعاملتم بأدب فنحن مستعدون للتحاور باحترام ، نحن صبورون ونتابعكم وأنتم تقومون بألعابكم البهلوانية".
وأكد نجاد أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة لن يكون لها تأثير على تصميم إيران على مواصلة برنامجها النووي السلمي .