اکد رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام علي اکبر ولایتي ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ستواصل دعمها لسوریا حکومة وشعبا حتی تحقیق الانتصار النهائي.

واضاف علي اکبر ولایتي خلال کلمة القاها الخمیس امام حشد من الکوادر الطبیة وعدد من الناشطین السوریین في المجال الثقافي والاجتماعي في مستشفی مسیح دانشوري بطهران 'ان ایران وسوریا وقفتا جنبا الی جنب منذ انتصار الثورة الاسلامیة لتحقیق الاهداف المشترکة'.

واشار الی صمود سوریا امام الموامرة الدولیة والاقلیمیة المشترکة خلال الاعوام الخمسة الماضیة قائلا ان مؤشرات انتصار الحکومة والشعب في سوریا باتت جلیة الیوم اکثر من اي وقت اخر.

واشار الی وقوف ایران والعراق ولبنان وروسیا الی جانب الحکومة والشعب في سوریا وقال انما حدث یجسد وحدة الکلمة والموقف بین هذه الدول واصفا ایاه بمنقطع النظیر في التاریخ المعاصر متوقعا ان یحقق ذلک الانتصار الکامل.

واضاف "نحن اکدنا دوما ان القضیة السوریة لایمکن معالجتها عسکریا وان الحل السیاسي هو الکفیل بارساء الاستقرار في هذا البلد".

وشدد علی ان ایران وروسیا ستواصلان دعمهما لسوریا وقال 'نحن نعارض تقسیم سوریا تماما وندافع عن وحدة اراضیها وان هذا المبدا یجب ان یوخذ بعین الاعتبار في اي مفاوضات'.

واشار الی مفاوضات فیینا حول القضیة السوریة وقال اننا لن ندعم اي تسویة تعارضها الحکومة والشعب في سوریا.