اكد رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني بان هناك مخطط لاثارة خلافات بين السنة والشيعة في المنطقة

وكالة انباء التقريب (تنا) :
كان الهدف من احداث زاهدان هو النيل من التقارب السني الشيعي والنيل من الامن الايراني وكذلك امن المنطقة لان هذه الاحداث هي نفسها تتكرر في باكستان والعراق لزعزعة امن هذه الدول . ويتزامن هذا الحدث الاجرامي مع الاتهامات الموجهة الى حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان في ملف استشهاد رفيق الحريري لتحريض الداخل اللبناني ضد هذا الحزب المقاوم واثارة فتن جديدة لتتوسع وتتحول الى صراع سني وشيعي يشمل المنطقة باسرها . 
وقد اشار كل من رئيس البرلمان اللبناني السيد نبيه بري ورئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني السيد على لاريجاني , خلال لقاءهما على هامش اجتماع للبرلمانات العالمية , على هذه الحقيقة . واكد لاريجاني ان الهدف من عمليات التفجير في زاهدان هو بث الفتنة بين الشيعة والسنة وقال ان اعترافات ريغي اشارت الى انه كان يتحرك وفق الاملاءات الامريكية .
وفي هذا اللقاء اشار بري الى مخطط يستهدف المقاومة بما يعد بداية لتازيم اوضاع المنطقة ومن ذلك ايجاد الخلافات بين الشيعة والسنة .
وعن الاتهامات الموجهة الى حزب الله قال ان هذا الامر لايعد سلوكا قانونيا لانه شبيه بالاتهامات التي وجهت الى سوريا ثم تبين فيما بعد انها اتهامات كاذبة و ذات ابعاد سياسية ,
واضاف رئيس مجلس النواب انه من الناحية القانونية لاينبغي توجيه التهم قبل ان يصدر مثل هذا الامر عن المحكمة .