أعلن مستشار قائد الثورة الإسلامیة للشؤون الدولیة الدکتور علي أکبر ولایتي، أن الآمال في ما یتعلق بانتخاب رئیس جدید للجمهوریة اللبنانیة قد ازدادت وتبشر بالخیر.

وأفاد تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا) من بیروت أن الدکتور ولایتي التقی مساء الاثنین رئیس الحکومة اللبنانیة تمام سلام یرافقه نائب وزیر خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة للشوون العرییه والافریقیه عبد الأمیر اللهیان بحضور السفیر الایراني في لبنان محمد فتحعلي. وجری خلال اللقاء بحث في العلاقات الثنائیة بین البلدین، وآخر التطورات المحلیة والإقلیمیة.

واشاد ولايتي في هذا اللقاء باداء رئيس الحكومة سلام معربا عن امله تسوية قضية المخطوفين العسكريين اللبنانيين واطلاق سراحهم قريبا . 

أضاف ولایتي: 'العلاقات اللبنانیة - الایرانیة هي علاقات ودیة وعمیقة ومتجذرة، وفي مناسبات عدة نحن نتبادل التشاور في ما بیننا، سواء ما یتعلق بالعلاقات الثنائیة أو القضایا الاقلیمیة أو التعاون فی مجال معالجة القضایا الاقلیمیة وما یعنینا. ومن خلال مباحثاتنا مع دولته استخلصنا النتیجة، بأن الآمال في ما یتعلق بانتخاب رئیس للجمهوریة اللبنانیة قد ازدادت وتبشر بالخیر'.

وتابع: 'لقد عرضنا ما تشهده المنطقة من ظروف صعبة وخطیرة وما تشهده الساحة اللبنانیة في هذه المرحلة الخاصة، ونأمل في أن نشهد في القریب العاجل اختیار وانتخاب رئیس للجمهوریة یکون موضع قبول وموافقة من جمیع الاطراف اللبنانیة وکل الشعب اللبناني الشریف'.

وکان الدکتور ولایتي وصل إلی بیروت بعد ظهر الیوم یرافقه مساعد وزیر الخارجیة في الشوون العربیه والافریقیه حسین أمیر عبداللهیان، في زیارة رسمیة للبنان یجري خلالها لقاءات ومحادثات مع عدد من المسؤولین اللبنانیین تتناول العلاقات الثنائیة والتطورات المحلیة والإقلیمیة.