نجل العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله (ره) ينقل وصاياه الأربعة الأساسية وهي: حفظ الإسلام وخط أهل البيت (ع)، والوحدة الإسلامية، والمقاومة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
>>
الوصايا الأربعة للعلامة الراحل فضل الله (ره)
ارنا , 22 Jul 2010 ساعة 1:22
نجل العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله (ره) ينقل وصاياه الأربعة الأساسية وهي: حفظ الإسلام وخط أهل البيت (ع)، والوحدة الإسلامية، والمقاومة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكالة أنباء التقريب (تنا):
أکد السيد علي فضل الله إن والده العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله رکز على أربع وصايا أساسية هي: حفظ الإسلام وخط أهل البيت (ع)، والوحدة الإسلامية، والمقاومة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونقلت وکالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا" عن السيد علي فضل الله قوله: "إن الراحل قد رکز في وصاياه على أربعة أمور، أولا: حفظ الإسلام وخط أهل البيت (ع)، وإبقاء الإسلام نقيا صافيا في مواجهة التحديات، وأيضاً تنقية تراث أهل البيت (ع) من الشوائب التي تعلقت به حتى نستطيع أن نقدم هذا التراث إلى العالم بالصورة الصحيحة اللائقة بهم".
وأضاف: "كان المرجع الراحل حريصاً على أن يقف أمام الکثير مما تم تحميله على هذا الخط من إضافات تسيء إليه سواء کان على المستوى الفكري أو العقائدي أو على مستوى الممارسات. والجانب الآخر تمثل في حرص السيد على المقاومة على المستوى العالمي سواء المقاومة الإسلامية في لبنان أو في فلسطين أو المقاومة النظيفة في العراق". مؤكدا "انه کان شديد الحرص على سلامة الجمهورية الإسلامية في إيران".
وتابع: "وأيضا کان حريصا جدا على الوحدة الإسلامية بما هي قضية جامعة وشرط ضروري لمنعة الأمة الإسلامية وعزتها".
وقال السيد علي فضل الله: "أستطيع القول إن هذه هي أبرز القضايا التي کانت تشغل بال سماحة السيد وکان يشعرنا کأفراد وکأمة بأهمية العمل بها".
وأشار الى أنه (ره) كان شديد الحرص بالمسجد قائلاً: «تحدث (ره) إلى أحد أخوتي وهو على فراش المرض، وأوصاه بأن يکون المسجد هو الملاذ الآمن الذي لا بد من الحرص على التردد الدائم عليه. لقد کان يعتبر أن المسجد هو حصن الإسلام ومبعث الجوّ الروحي والإيماني والفكري والثقافي للمسلمين".
وأکد أن العلامة الراحل کانت إحدى همومه الكبرى مقاومة إسرائيل حتى زوالها من الوجود، لافتاً إلى أن أحد الممرضين کان قد سأل العلامة فضل الله في أيامه الأخيرة في المستشفى عما إذا کان مرتاحا فأجابه قائلاً: (لن أرتاح إلا عندما تسقط إسرائيل).
رقم: 21376