"المحكمة الدولية فقدت مصداقيتها منذ ان تحوّلت الى مطية للمخططات الامريكية والاسرائيلية الهادفة لضرب المقاومة وقوى الممناعة في لبنان".

وكالة انباء التقريب (تنا) :
توقع الوزير السابق علي قانصو "عدم صدور القرار الظني عن المحكمة الدولية في أيلول المقبل نظرا للتداعيات الخطيرة التي قد يخلفها على الساحة اللبنانية"، مطالبا "لبنان الرسمي بكلّ اقطابه ولا سيما رئيس الحكومة سعد الحريري باعتباره وليّ الدم بأن يظهر للمجمتع الدولي المخاطر التي قد تنجم عن هذا القرار".
وفي حديث لاذاعة النور، رأى الوزير قانصو أن "المحكمة الدولية فقدت مصداقيتها منذ ان تحوّلت الى مطية للمخططات الامريكية والاسرائيلية الهادفة لضرب المقاومة وقوى الممناعة في لبنان".
قانصو اعتبر أن "المشروع المعادي كان يحاول انهاء المقاومة من خلال الحروب العسكرية، ولكن هذا المشروع فشل وما زالت المشاريع والأشكال المعتمدة لتصفية المقاومة قائمة في لبنان، وهو ما يجعلالعدو يلجأ دائما الى شكل آخر تحت العنوان ذاته ولكن بصورة "المحكمة الدولية والقرار الظني"، مشيرا الى أن "لا أحد بقدر السيد نصر الله يحترم امانة المجالس وهو يتفرد في هذه الميزة وهو يحرص الا يكشف عن اي معلومة تتصل بلقاء بين السياسييين".
ولفت قانصو الى أن "السيد نصر الله أراد من الفقرة المتعلقة باعتراف الحريري له بأن القرار الظني سوف يصدر وسيطال عناصر غير منضبطة من حزب الله، أن يقدمها دليلا اضافيا على أن القرار الظني للمحكمة الدولية موجود وجاهز ولو لم يكن كذلك لما فاتحه به الحريري".
وختم بالقول "الأدلة كافية للإشارة بان القرار الظني مطبوخ منذ العام ٢٠٠٨ ويتجه ليطال عناصر من حزب الله".