مخطط امريكي صهيوني , وتحت عنوان المحكمة الدولية , لاثارة فتنة طائفية في لبنان يستهدف المقاومة وسلاحها ليتخلص من اذاقه مرارة الهزيمة والذل .
شخصيات سياسية تحذر من فتنة صهيونية تستهدف المقاومة
23 Jul 2010 ساعة 23:38
مخطط امريكي صهيوني , وتحت عنوان المحكمة الدولية , لاثارة فتنة طائفية في لبنان يستهدف المقاومة وسلاحها ليتخلص من اذاقه مرارة الهزيمة والذل .
وكالة انباء التقريب (تنا ) :
الصهاينة لا يريدون خيراً للبنان فهم دائما يحيكون ويخططون لزعزعة امن واستقرار هذا البلد الذي يسير نحو الاستقرار والامان والوحدة الوطنية . فهذا العدو ومن ورائه الدوائر الامريكية والغربية ليس بمصلحتهم الاتفاق والتفاهم والتكاتف بين الطوائف المختلفة الاسلامية الاسلامية او الاسلامية المسيحية . خاصة اذا كان هذا التفاهم والاتفاق يعزز من مكانة المقاومة الذي تصدت له على الصعيد العسكري والسياسي والاعلامي والاستخباراتي .
واليوم يخطط ويتآمر على هذا الشعب لاشعال فتنة جديدة عن طريق المحكمة الدولية في خصوص ملف اغتيال الشهيد رفيق الحريري , واتهام عناصر من حزب الله لضلوعهم في هذا الاغتيال .
ولم تمر ايام معدودة الا وانكشفت حقيقة هذه المؤامرة للجميع اللذين عاشوا مع حزب الله وشاهدوا من قريب كفاح ونضال هذا الحزب ( ولربما ناضلوا معه ) من اجل سيادة وكرامة هذا البلد وكل الامة الاسلامية الذي يعتبر خنجر في خاصرة الاستعمار والاستكبار الذي خطط مسبقا ويخطط لاضعاف وتشتيت هذه المنطقة لكي يبقى الكيان الصهيوني في امان .
وفي هذا السياق اعتبر رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد «التصريحات التحريضية والتهويلية التي يطلقها رئيس أركان جيش العدو الصهيوني اشكينازي والمخططات الدولية التي تحاك ضد لبنان، انما تصب في اطار ضرب المقاومة ومحاصرتها».
وأشار بعد لقائه السفير الايراني غضنفر أبادي، في السفارة الايرانية إلى ان «الكلام الذي صدر عن الامين العام لـ«حزب الله»، يشكل تحذيرا ومحاولة للسيطرة على الوضع، والحيلولة دون وقوع الفتنة في لبنان»، مؤكدا ان «الاحزاب والتيارات الوطنية اللبنانية ستتصدى لكل مخطط يستهدف النيل من المقاومة».
وقال ان هناك جهات عربية رسمية قد شاركت في مؤامرة المحكمة الدولية التي يصوغها الامريكان والصهاينة ضد المقاومة .
ومن جهته دعا رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم، «جميع القوى والفاعليات الوطنية والشعب اللبناني، وخصوصا الشباب، للتحلي بالوعي والحكمة والمسؤولية، والابتعاد عن التعصب والانجرار وراء أدوات الفتنة، والعمل من أجل حماية السلم الأهلي وحماية الوطن».
ورأى واكيم «ان جهات دولية وإقليمية فاعلة، قد وضعت لبنان في مرحلة العد العكسي لإشعال نار الفتنة الداخلية فيه»، واعتبر أنه «إذا كانت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لعقد ما يسمى طاولة الحوار من أجل مناقشة ما أسماه «السلاح غير الشرعي»، قد شكلت بداية العد العكسي، فإن التقرير الذي سوف يصدر عن المحكمة الدولية يشكل شرارة الفتنة التي يدفع إليها أعداء لبنان في الخارج والداخل».
ورأى أن «القفز فوق الدور الذي لعبته شبكات العمالة لإسرائيل، خصوصا لجهة السيطرة على شبكة الاتصالات والتحكم فيها من قبل المخابرات الإسرائيلية وعملائها، يلقي الكثير من الشك حول التحقيق الدولي وعمل المحكمة الدولية، المكلفة لا بإظهار الحقيقة، ولكن بإطلاق شرارة الفتنة».
وفي هذا الخصوص أكدت ندوة العمل الوطني «أن المقاومة هي المقصودة أولا وآخرا فيما إذا تم توجيه الاتهام إلى حزب الله عبر إثارة الفتنة الطائفية داخليا وإثبات أنها حركة إرهابية، كما نادت بذلك كل من إسرائيل والولايات المتحدة منذ سنوات، تمهيدا لمحاولة القضاء عليها».
ورأت بعد اجتماع «اللجنة التنفيذية» برئاسة عبد الحميد فاخوري، أن «الفريق الذي كان يتهم سوريا مباشرة بالاغتيال، تراجع إلى اتهامها سياسيا، ثم تحول بقدرة قادر إلى تبني التقارير الصحافية باتهام حزب الله إما تلميحا أو تصريحا».
وأشارت إلى أن «هذه الاتهامات المستمرة والمتصاعدة المتزامنة مع اكتشاف شبكات التجسس الإسرائيلية المتعددة واختراقها لشركات اتصالات الهاتف المحمول، وما يحمل ذلك من نتائج خطيرة، قد تقلب بعض الأدلة التي قد يستند اليها تقرير بلمار رأسا على عقب، مما أثار لدى هذا الفريق قلقا أدى ببعض مريديه إلى التقليل من شأن هذا الخرق وفي بعض الحالات تسخيفه».
وسألت الندوة «هل كان لأحداث أيار أن تقع لولا الاعتداء الصريح وغير المبرر على المقاومة التي اعتبرت قرار أيار محاولة لإنهائها بعد أن عجز العدو عن هزيمتها قبل ذلك بسنتين».
واما رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان اعتبر من جانبه ان استهداف قوى المقاومة في لبنان وفلسطين واتباع سياسة التهويل يندرج تحت عنوان مخطط تصفية المسألة الفلسطينية .
واستنكر حردان الاتهامات الموجهة الى حزب الله التي جاءت على لسان غابي اشكينازي رئيس الاركان الصهيوني لتوتير الاوضاع في لبنان والمنطقة .
وجدد حردان التأكيد <أن المراهنين على حياد لبنان في الصراع، إنما يراهنون على أوهام، فمهما كان حجم الضغوط على قوى المقاومة في لبنان، لن يتغير في واقع الحال شيء، لأن ثوابت لبنان وخياراته واضحة ومعروفة، وعلى الجميع أن يقتنع بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة ثالوثا متراصا قادرا على حماية لبنان من خطر العدو الصهيوني >•
وحول القرار الظني للمحكمة الدولية الذي يريد ان يتهم عناصر من حزب لله والرد المناسب من قبل الامين العام لحزب الله السيد نصر الله الذي اشار فيه الى ان هذا القرار قد اعد قبل عامين أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب وليد سكرية أن "كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو بمثابة دعوة للتنبه للمؤامرة التي تريد استخدام لبنان مجددا لتمرير المشروع الأميركي. " وفي حديثه مع محطة ANB الاخبارية بان هناك مؤامرة دولية تحاك ضد لبنان , والسيد نصر الله دعا الى الحذر واتخاذ تدابير وقائية لحماية لبنان .
وتساءل سكرية حول مصداقية المحكمة قائلاً "عندما تحصر اتهامها ٤ سنوات بسوريا فقط وتستند لمعلومات اسرائيلية فعن أي عدالة نتكلم؟ وتابع "لماذا حصرت اتهامها سابقا بسوريا واليوم بالمقاومة اسرائيل؟".
رقم: 21430