علماء السنة في العراق اعتبروا التدخل التركي في الاراضي العراقية اعتداء تجاوز الحدود الوطنية متوعدا مقتالة اي معتدي .

ففي بيان صادر عن دار الإفتاء العام لهيئة إفتاء اهل السنة في العراق ، اعلنوا رفضهم القاطع للتدخل العسكري التركي في العراق مؤكدين "سيحملون السلاح ويقاتلون" كل من يتجاوز على الحدود الوطنية .

واعلن عضو مكتب الأمانة العامة لدار الإفتاء خليل الكبيسي في بيان صحافي، رفضه التدخل التركي او اي تدخل لاي قوة اقليمية او دولي ينتهك ويستهتر بلاسيادة العراقية ، محملا رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة مسؤولية الدفاع عن وحدة الاراضي العراقية بعيدا الملاحظات السياسية لاعادة هيبة ومكانة العراق في المنطقة والعالم العربي . 

وأضاف الكبيسي، "نوجه رسالة الى كل السياسيين العراقيين لا يسمح ولن يغفر خطأ أو تعمد من يجعل العراق حلبة للصراعات الدولية أو معرضاً للمزايدات السياسية أو شاشة لعرض العضلات، وسيندم كل من يجازف بهذا الخط غير المستقيم وغير المرضي لأدنى شعب في العالم".

ودعا البيان الدول العربية والاسلامية بالكف عن عقد المؤتمرات الفتنوية التي تثير الضغينة والعدواة وتدعو الى تقسيم العراق والاستعانة بالدول الاجنبية الكافرة . 

وبين الكبيسي، "نحن أهل السنة في الداخل من المجاهدين والمقاومين والساكنين في ربوع الوطن نرفض كل بيان أو تصريح يثير الطائفية أو يدعو لتدخل القوى الاجنبية في شأن العراقيين"، متوعدا بحمل السلاح بوجه كل من يعتدي على الثوابت الاسلامية والوطنية او يحاول الاستنجاد بالاجنبي واعادة احتلال العراق من قبل اي قوة اجنبية او اي تدخل غير قانوني .