اعرب المتحدث باسم الخارجية الايراني حسين جابر الانصاري عن امله بان تكون هناك ارادة جادة من قبل السعودية لتغيير الظروف السائدة في العلاقات بين البلدين .
>>
ايران تعرب عن املها بتغيير الاجواء السائدة في العلاقات مع السعودية
تنا
14 Dec 2015 ساعة 13:17
اعرب المتحدث باسم الخارجية الايراني حسين جابر الانصاري عن امله بان تكون هناك ارادة جادة من قبل السعودية لتغيير الظروف السائدة في العلاقات بين البلدين .
وعن تعيين السعودية سفيرا لها لدى طهران قال الانصاري بان الخارجية الايرانية تدرس الموضوع وهو الان في مراحله القانونية وسيأتي قريبا الاعلان عن النتيجة النهائية ، مشددا على ان مبدأ ايران في سياستها الخارجية قائم على اساس الحوار والاحترام المتبادل مع دول الجوار .
واضاف، ان العربیة السعودیة تعد احدی اکبر دول الجوار ویبدو ان هناك الکثیر من الفرص لتغییر الاجواء، ولو توفرت الارادة الجادة لدی الحکومة السعودیة لتم تمهید الارضیات اللازمة لتغییر الاجواء السائدة حالیا.
وحول فاجعة منى، اوضح جابر أنصاري ان كارثة منى كارثة انسانية اتخذت أبعادا سياسية من جانب السعودية، مؤكداً ان السعودية لم تقوم بادارة الازمة في كارثة منى، وعليها أن تعرب عن مواساتها مع عائلات ضحايا كارثة منى.
وفيما يتعلق بالازمة السورية، اوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان سياسة ايران في الازمة السورية مبنية على معارضة استخدام الارهاب كورقة لضرب مصالح بلد آخر، مشدداً على ان ايران لطالما أكدت بأن الأزمة السورية لا يمكن حلها عسكريا.
ولفت الى انه يمكن التوصل لاتفاق سياسي لحل الازمة السورية بمشاركة كافة الأطراف ولا سيما الإقليمية منها،وقال: يجب الأخذ بنظر الإعتبار تعدد أطياف المعارضة السورية ولا بد من توضيح موقفها من الإرهاب.
كما اشار جابر أنصاري الى ان المعارضة السياسية السورية المسالمة المطالبة بالتغيير تختلف عن غيرها من المعارضات ويجب التمييز بينهما.
واوضح جابر أنصاري، ان مؤتمر فيينا يمكن ان يمهد للحوار بين الحكومة السورية والمعارضة السورية غير المسلحة والمعترف بها من قبل جميع الاطراف المهتمة بالملف السوري معربا عن امله بعقد مؤتمر فيينا القادم وان تتوفر الظروف اللازمة لتسوية الازمة السورية لابعاد المنطقة عن تداعياتها .
وفيما يخص الاتفاق النووي، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان طهران تأمل أن يخطو الجانبان الخطوات المطلوبة لاستكمال الإتفاق النووي بين ايران والمجموعة السداسية، مؤكداً ان الجمهورية الاسلامية ستتخلص خلال منتصف الشهر القادم من اجراءات الحظر المفروضة عليها.
واضاف جابر أنصاري: كانت هناك مزاعم عن انحراف في النشاطات النووية الايرانية قبل عام 2009 لكن الشواهد اثبتت عدم انحرافها.
رقم: 214778