اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ضرورة احترام القواعد الاساسية للديمقراطية فيما يخص سوريا قائلا ان عصر الانتداب قد انتهى منذ زمن طويل.

كتب ظريف في مقال نشر في جريدة غارديان البريطانية ان وضع الشروط المسبقة (لحل الازمة السورية) طوال اكثر من 4 سنوات الماضية قد ادى الى استمرار العنف واراقة الدماء وهو يمنع حصول تقدم في هذا المجال، والحقيقة ان الشيء المضحك المبكي هو ان هذه الشروط المسبقة لاتعكس مطلب الشعب السوري بل تعكس اهداف الجهات الخارجية والاطراف التي لايحق لأي منهم فرض ارادتهم على شعب مستقل.

 واضاف ظريف : ان المواقف الايرانية ازاء سوريا كانت ترتكز منذ بداية الازمة على 3 اصول هي "احترام المطالب والارادة الحرة للشعب السوري لتقرير مصير مستقبلهم وتدبير شؤونهم ومعارضة التدخلات الخارجية الرامية الى فرض ارادة الاطراف الخارجية على شعب مستقل ورفض الارهاب كأداة لتحقيق اهداف سياسية.