قال الشيخ سرمد التميمي المتحدث باسم مفتي أهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي، أن هناك علاج لما حدث في العراق من بث الطائفية والخلاف بين العراقيين، مشيراً إلى أن ما حدث في العراق من اعمال انتحارية وتفجيرات بعد عام 2003 هو أمر دخيل على العراقيين.

 وأوضح التميمي في تصريح لمراسل وكالة أنباء "آسيا نيوز" خلال مشاركته في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الإسلامية الذي اختتم أعماله الثلاثاء في العاصمة الإيرانية طهران "إن من سعى إلى بث روح الخلاف والطائفية هم ليسوا عراقيين"، مبيناً أن "هذا الأمر ينطبق على الساحة العراقية قديما وحديثا، ومن يبحث عن أصول دعاة الطائفية ليسوا عراقيين".
 
وبشأن العلاج الذي يوقف المد الطائفي، بين المتحدث باسم مفتي أهل السنة والجماعة بالعراق، أن "الالتزام بشرع الله والإسلام الحنيف، ولا يكون ذلك إلا بفهم السلف الصالح، وتفسير النصوص بشكل صحيح يكمن باتباع المفتي وهذا الأمر يجب أن يشعر به جميع الرعية".
 
ودعا المتحدث باسم مفتي أهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدي، العراقيين إلى ضرورة الالتزام بما يقوله رجال الدين الذين يدعون للوحدة الإسلامية.

وشدد على ضرورة دعم القوات العراقية والحشد الشعبي في حربهم ضد داعش الارهابي .
 
وانطلقت أعمال المؤتمر التاسع والعشرون للوحدة الإسلامية يوم الأحد الماضي في طهران برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية واختتم أعماله يوم الثلاثاء بمشاركة نحو 800 عالم دين ومفكرين من مختلف البلدان بينهم 400 من خارج إيران.