اعتقل الجيش الإسرائيلي مساء أمس الإثنين، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير المحرر "خضر عدنان" شرقي رام الله، وسط الضفة الغربية، بحسب مصدر محلي.

وقال ماهر ثلجي عضو بلدية سلواد، إن قوة عسكرية أوقفت مركبة كان يستقلها عدنان، عند مدخل بلدة سلواد واقتادته إلى جهة غير معلومة.

ووفق ثلجي، فإن الأسير المحرر كان يقوم بزيارة لعائلات شهداء فلسطينيين في سلواد، سقطوا خلال "الهبة الشعبية" المستمرة منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي، في الأراضي الفلسطينية.

وعدنان، من بلدة عرابة قرب جنين شمالي الضفة الغربية، ويعد أحد أبرز قيادات الجهاد الاسلامي في فلسطين، وأحد أبرز الأسرى الذين خاضوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام لعدة مرات في السجون الإسرائيلية.

وكانت إسرائيل قد أفرجت عنه في 12 يوليو/تموز العام الماضي، بعد إضراب عن الطعام دام 55 يوماً، رفضاً للاعتقال الإداري.

و"الاعتقال الإداري"، هو قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى.

وتتذرع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بوجود ملفات "سرية"، بحق المعتقل الذي تعاقبه بهذا النوع من الحبس.