اعتبر الشیخ یوسف الحمداني مدیر مکتب جماعة علماء العراق في البصرة اعدام الشیخ نمر النمر علی ید حکام آل سعود یأتي ضمن سیاسة تکمیم الافواه من قبل هؤلاء الحکام ، مؤکدا ان الظالم مهما استبد تکون نهایته مظلمة .

وقال في لقاء خاص مع ( ارنا ) : انه 'یجب ان نعزی الامة في حکام لایستطیعوا قیادتنا وغیر مؤهلین لقیادة هذه الامة العظیمة ، ان سیاسة تکمیم الافواه من قبل هؤلاء الحکام تطال العلماء والادباء والکتاب والنقاد علی حد سواء' .

و عن مكانة الشهيد النمر اضاف الحمداني ان  الامة الاسلامية خسرت احد علمائها مشيرا الى اننا نواجه ازمة من يريد قول الحق ويدافع عن حقوق الناس ويبحث سبل الخلاص لمشاكلهم .  

واکد : ان 'النظام البعثي مارس مثل هذه الممارسات مثلا مع الشهید الصدر الاول والصدر الثانی وآل الحکیم ( رضوان الله علیهم جمیعا ) الذین اعدموا جمیعهم واستشهدوا علی ید النظام البائد ، لکن الغلبة کانت في النهایة للحق وللشعب ، وهذه الممارسات بالنتیجة تؤدي الی زوال الظالم ، وتأریخ البشریة یؤکد ذلك ان الظالم مهما استبد تکون نهایته مظلمة' .

واشار : نحن 'بحاجة الی موقف لیس موقف عربي واسلامي فقط بل موقف لکل الرأي العام العالمي في قضیة الاعدام بصورة عامة خاصة اذا کانت التهمة لایقرها الشرع ولاتقتضی الاعدام ، نحن نطالب علی مستوی الدول العربیة والاسلامیة ومجلس الامن الدولي والامم المتحدة بالتدخل لما یجري من ظلم وتعسف للشعب السعودي وانصاف المظلومین' .