"نحن نعلن بحزم أن الغرب يحاول بوعي أو بغير وعي لنشر القيم اللبرالية الخاصة بالمجتمعات الغربية من خلال تصديره للعلوم الأنسانية الى باقي البلدان".
رد لاريجاني رئيس السلطة القضائية علي نقاده حول تصريحاته بشان العلوم الانسانية
دائرة العلاقات العامة للسلطة القضائية , 27 Jul 2010 ساعة 0:05
"نحن نعلن بحزم أن الغرب يحاول بوعي أو بغير وعي لنشر القيم اللبرالية الخاصة بالمجتمعات الغربية من خلال تصديره للعلوم الأنسانية الى باقي البلدان".
وكالة انباء التقريب (تـنا):
ناشد آية الله آملي لاريجاني العلماء والمفكرين في ايران والعالم الاسلامي أن يهتموا بالعلوم الانسانية وفقا للنهج الاسلامي القائم في الجمهورية الاسلامية وحذرمن محاولات بعض فلاسفة الغرب لفرض العلوم الانسانية على باقي البلدان وفقا للقيم الغربية.
وقال اية الله لاريجاني في اجتماعه بكبار مسؤولي السلطة القضائية، " خلافا لتصور البعض نحن لا نخالف العلوم الانسانية ولا نعد هجوما مخططا عليها ولا نعارض اتساع نطاق هذه العلوم".
واضاف : السؤال الرئيسي في هذا المجال هو عن الافتراضات العلمية التي تتمحور عليها العلوم الانسانية في البلدان الغربية ؟ وهل يجوز لبلد اسلامي على سبيل المثال ايران ان تبذل ثرواتها الطبيعية والمالية لنشر بعض العلوم التي أسست على معايير الحادية وعلمانية بحتة ومعارضة للعقيدة الاسلامية؟".
وتابع رئيس السلطة القضائية : " نحن نعلن بحزم أن الغرب يحاول بوعي أو بغير وعي لنشر القيم اللبرالية الخاصة بالمجتمعات الغربية من خلال تصديره للعلوم الأنسانية الى باقي البلدان وان ما يقوم به البعض من مفكرينا في دعمهم لهذه الظاهرة ليس دفاعا عن العلوم الانسانية كما يزعمون بل هو تعزيز لرؤية الغرب الخاصة الى المجتمعات الانسانية والعالم وهي مبنية على مظنونات مشكوكة وخاطئة".
وشدد رئيس السلطة القضائية : " أن محاولات الاعلام الغربي ومواقفهم المعلنة من خلال الاذاعات وشبكات الانترنت الخاصة بهم لتخطئة تصريحاتي في هذا الشأن تعاني من سببين الأول أن مستوى التصريحات هو أبعد من فهم وسائلهم الخبرية ثانيا أنهم يخشون من احياء هذا النوع من الخطاب في العالم الاسلامي وتداوله في الأوساط العلمية لأنه يؤدي الى كشف النقاب عن رؤيتهم الخاطئة للأنسان والعالم أجمع وسيواجه الغرب بذلك تحديات خطيرة ".
وقال اية الله لاريجاني : " سمعت ان بعض اساتذة الفسلفة الغربيين ابدو قلقهم بشأن تصريحاتي عن العلوم الانسانية وعول بعض الكتاب في الاذاعات الغربية على أنها افكار ناتجة عن فلسفة اسلامية بائدة في عصرنا الحاضر حسب زعمهم، وردا على هذه المزاعم اقول "عذرك جهلك".
رقم: 21739