انتهكوا مياهها الاقليمية بالخليج الفارسي..
وأكد مكتب العلاقات العامة للحرس الثوري في بيان، احتجاز عشرة من العسكريين الأميركيين في المياه الاقليمية الايرانية بالخليج الفارسي، كانوا على متن الزورقين اللذين يحملان أسلحة ثقيلة ومزودين برشاشات.
واضاف البيان ان حاملتي الطائرات الاميركية "ترومان"، والفرنسية "شارل ديغول" كانتا قريبتين من الموقع الذي أوقف فيه الحرس الزورقين.
وفيما اعلنت ان الزورقين انجرفا إلى المياه الإيرانية اثناء رحلة بين الكويت والبحرين، قالت مصادر اميركية ان وزير الخارجية الاميركي اتصل بنظيره الايراني لتأمين الافراج عن البحارة حيث يتوقع الافراج عنهم صباح اليوم بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وقال البيت الأبيض الثلاثاء إنه على علم بالموقف الذي تحتجز فيه السلطات الإيرانية زورقين، وتعمل على إعادة طاقميهما الأميركيين. وأضاف بن رودز، نائب مستشارة الأمن القومي للصحافيين في البيت الأبيض، إن الإدارة الأميركية "تعمل على حل الموقف وكلها أمل في ذلك".
وصرح مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء بأن القوات الإيرانية احتجزت زورقين تابعين للبحرية الأميركية في وسط مياه الخليج الفارسي.
وذكرت شبكة "إن بي سي" الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قد أجرى اتصالات هاتفية بالمسؤولين الإيرانيين في محاولة للإفراج عن البحارة الأميركيين، فيما اكد مسؤول عسكري اميركي ان تسعة رجال وامرأة واحدة تحتجزهم إيران وإنهم كانوا على متن زورقي دورية.
وأكد مسؤول آخر لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "في وقت سابق من (الثلاثاء) فقدنا الاتصال بزورقين صغيرين تابعين للبحرية كانا في طريقهما من الكويت إلى البحرين، وأنه تم "الاتصال بالسلطات الإيرانية التي أكدت لنا أن عناصرنا بخير وعلى ما يرام. لقد حصلنا على ضمانات بأنه سيتم السماح سريعا لبحارتنا بإكمال رحلتهم".