طالب رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد بن محمد علي بالإسراع في إنشاء الصندوق الوقفي من أجل تنمية موارد برنامج الرائد لتمكين الأسر المحتاجة في فلسطين.

وكالة أنباء التقريب (تنا ):

طالب رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد بن محمد علي بالإسراع في إنشاء الصندوق الوقفي من أجل تنمية موارد برنامج الرائد لتمكين الأسر المحتاجة في فلسطين.


وقال في افتتاح أعمال مجلس أمناء برنامج الرائد لتمكين الأسر المحتاجة في فلسطين بالعاصمة الأردنية عمان اليوم الخميس ٢٩/٧/٢٠١٠ برئاسة ماجدة المصري // إن دعم إدارة البرنامج وتمكينه من مباشرة أنشطته بفاعلية يمُكن مجلس الأمناء من التركيز على القضايا الاستراتيجية التي تدعم وتعزز عمل البرنامج//.

وأشار الدكتور أحمد علي إلى أن التكلفة الإجمالية لهذا البرنامج تبلغ نحو (٢٩) مليون دولار أمريكي بهدف مساعدة الأسر الفلسطينية المحتاجة في تأمين سبل العيش الكريم والتحول من مرحلة تلقي المساعدات والرعاية الاجتماعية إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي عن طريق التشغيل بمشاريع اقتصادية مدرة للدخل ، مضيفاً أنه تم حتى الآن في نطاق المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح مساعدة وتمكين نحو ستة آلاف أسرة فلسطينية من تشغيل مشروعات مدرة للدخل.

وأوضح أن البرنامج يحظى بمساندة الجهات المشاركة إلى جانب صندوق الأقصى، من الصندوق السعودي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والهيئة العربية للإنماء والاستثمار الزراعي.

ويذكر أن صندوق الأقصى، بالتعاون مع صناديق التنمية العربية، يقوم بتنفيذ عدد من البرامج الأخرى الرامية لمساعدة الشعب الفلسطيني وتثبيته فوق أرضه مثل برنامج ترميم وإعادة بناء المنازل والعقارات والمرافق المتضررة، وبرنامج دعم مشاريع الإسكان في القدس الشريف والخليل وغزة، وبرنامج إعمار البلدة القديمة في القدس الشريف، وبرنامج دعم الخدمات البلدية، وبرنامج دعم المرافق الأساسية في قطاع غزة، وبرنامج الدعم الطارئ للتجمعات السكانية المحاصرة بجدار الفصل العنصري،وبرنامج تأهيل المرافق التعليمية والصحية والبنية التحتية، وبرنامج تأهيل شبكة الطرق، وبرنامج التأهيل السريع في قطاع غزة، ومشاريع الربط الكهربائي.

وبلغ إجمالي ما تم اعتماده لدعم جهود التنمية في فلسطين منذ أكتوبر عام ٢٠٠٠م نحو المليار دولار أمريكي لصالح (٣٧) مشروعا وبرنامجا إنمائيا.